مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحمد الله على وصولك لهذا الندم والرغبة في الإقلاع عن الأمر، والتوقف عن السماح باستباحة مشاعرك وعقلك ووقتك ونفسك فيما لا طائل من ورائه سوى ما حدث من مشاعر مؤلمة وقاسية، وصدمات.
لم تذكري شيئًا عن دراستك وعملك وحياتك مع أسرتك، أصدقائك، فالنساء غالبًا يلجأن لمثل هذه العلاقات بسبب وجود وقت فراغ ووجود احتياج عاطفي ملح غير مشبع، منذ الطفولة، ومن ثم لابد من معرفة سبب هذا الاحتياج والعطش الشديد لديك الذي يدفعك لطلب الإرواء من مصادر خاطئة، فليس عدم الزواج هو السبب، وليس ما فعلته هو الحل لعدم الزواج، والحصول على "عريس".
معرفة الأسباب يا عزيزتي يعني البحث و "التشخيص"، وعندها لابد من اختيار الشخص المناسب لتقديم هذه المساعدة النفسية، ولاشك أن اختيار "متخصصة "نفسية هو الأنسب لك للبعد عن أي مثيرات، أو احتمالات للإستغلال الجنسي مرة أخرى.
الزواج هو حقك المشروع يا عزيزتي، وكذلك البحث عن "عريس" أو شريك حياة مناسب، ولكن هذه الخطوة تحتاج إلى أن تكوني قبلها شخصية متعافية من اساءات عدم الاشباع النفسي في الطفولة، والصدمات التي لحقت بك مؤخرًا بسبب هؤلاء الرجال المستغلين.
سارعي يا عزيزتي بالبحث عن متخصصة نفسية أمينة وماهرة للبدأ فورًا في التعافي من هذه العلاقات المؤذية، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.