أخبار

عند إستدعاء المشاكل القديمة والماضي الأليم فى الخلافات الزوجية ... فهذه هي طريقة التعامل !

من أسرار الدعاء.. ادع بهذا في يومك وليلتك

التوبة الصادقة تغفر ذنبك وترفع درجتك.. وهذا هو الدليل

ما هي حقيقة الأولياء؟.. لن تتخيل ما وقع لإبراهيم بن أدهم

وصفات بسيطة لحماية البشرة من أضرار الشمس خلال الصيف

لا تتجاهلها.. علامة في الأصابع تشير إلى مشكلة صحية خطيرة

لماذا يؤجل الله محاسبة الظالمين عن أفعالهم؟ (الشعراوي يجيب)

التحدث مع النساء له آداب شرعية.. تعرف عليها

الرقية الشرعية.. من أفضل أساليب التداوي من أمراض النفس والجسد.. هذه أحكامها

هل جاء الإسلام ليعذبنا؟.. هؤلاء أصحاب الحقوق فأعط لكل ذي حق حقه

"إن لم تبكوا فتباكوا".. هل لابد من البكاء استحضارًا للخشوع عند قراءة القرآن؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 02 ديسمبر 2021 - 12:38 م


ينسب إلى أهل السلف أنهم قالوا: «إن هذا القرآن نزل بحُزن، فإذا قرأتموه، فبكوا، فإن لم تبكوا، فتباكوا»، فكيف يكون التباكي؟.. وهل بالتمثيل بالبكاء؟.. بالتأكيد لا.. لأن السلف الصالح لم يكونوا منافقين ولا ممثلين لأدوار غيرهم، وإنما المعنى المقصود هنا، هو إن لم تبكوا فاطلبوا طريق حصول المعاني فى القلب الذي يؤدي إلى ظهور علامة حصول المعاني في القلب وهو البكاء، ولذلك البكاء ليس مقصودا لذاته بل هو علامة فقط على حضور القلب.

ومع ذلك فسيدنا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لم يكن دائم البكاء مع أنه دائم الحضور ولما رأى أبوبكر أهل اليمن يبكون قال كذلك كنا من قبل ثم قست قلوبنا أي كنا نتأثر فيظهر علينا ثم أصبحنا نتأثر ولا يظهر علينا كما قالوا لأحد الحكماء: لماذا لا يظهر عليك التأثر ونحن يظهر علينا التأثر فقال وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب أي تظنونني لا يتأثر داخلي وأنا داخلي متأثر لكن لا يظهر على ظاهري.


حضور القلب


على العبد أن يستحضر قلبه أمام الله، وخصوصًا في الصلاة، حتى يصل إلى درجة الخشوع المطلوبة، والتي بها ينسى كل ما حوله مهما كان، ويكن في معية الله الواحد الأحد فقط، فهذه الصلاة هي عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين، فإذا استحضر هذا فإن الله سبحانه يعينه على الطمأنينة والخشوع وعدم النسيان.

والله يقول جل وعلا: «إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا» (الأنفال:29)، ويقول أيضًا سبحانه وتعالى: «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ» [(التغابن:16]،)، فالوصية تقوى الله والإقبال على الصلاة وإحضار القلب بين يدي الله، والتعوذ بالله من الشيطان، وإذا غلبته الوساوس ينفث عن يساره ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات، كما علم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، سيدنا عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه، ففعل ذلك فأذهب الله عنه وساوس الشيطان، فكل هذه الأمور إنما توصل في النهاية إلى استحضار القلب، ومن ثم البكاء من خشية الله تعالى.

اقرأ أيضا:

التوبة الصادقة تغفر ذنبك وترفع درجتك.. وهذا هو الدليل

الله أمامك


أوتدري عزيزي المسلم، أن الله يقف أمامك في صلاتك، فإذا التفت أنت، التفت هو عنك، فقد قال ابن القيم رحمه الله في شرح وصية نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام وقوله فيها: «وآمركم بالصلاة، فإذا صليتم، فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت».

من استشعر أن الله رقيبه، فإنه لن تنساه دموعه، وليعلم القاصي والداني أن الله يحب العين الباكية في سبيله، بل وحرمها على النار.

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله».

الكلمات المفتاحية

إن لم تبكوا فتباكوا فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ من أقوال السلف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ينسب إلى أهل السلف أنهم قالوا: «إن هذا القرآن نزل بحُزن، فإذا قرأتموه، فبكوا، فإن لم تبكوا، فتباكوا»، فكيف يكون التباكي؟.. وهل بالتمثيل بالبكاء؟.. بال