أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

لي توأم ولد وبنت وهما منذ الصغر متعلقان ببعض جدًا والآن على مشارف المراهقة .. كيف أضبط العلاقة بينهما دون أن أفقدهما الحب؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 02 ديسمبر 2021 - 06:40 م
تبين مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أن سن المراهقة يعتبر من أكثر المراحل العمرية صخباً واضطراباً وذلك لما يمر به المراهقين من تغيرات جسمانية ونفسية وعقلية، كما يشرعون في اختبار كل ما تعلّموه في طفولتهم من قيم ودروس ومفاهيم من خلال تجاربهم الشخصية للحياة مع العائلة والأصدقاء. وبالتالي فإنهم يحتاجون إلي كثير من التوجيه والصحبة الحسنة من الأهل والمقربين حتي يتمكنوا من فهم الحياة وإدارة مشاعرهم بشكل سليم. ولهذا أشدد علي أهمية تربية الأطفال تربية نفسية سليمة مرتكزة علي أسس الصداقة والأمان والثقة ونشر جو آمن يمكّنهم من عرض كافة أنواع الأسئلة والمواضيع الشائكة التي تجتاح عقول المراهقين.
وتضيف أنه قد عرض السائل سؤالاً في غاية الأهمية لكل الأسر التي منّ الله عليها بالبنات والبنين. وكما تعوّدنا في ديننا الحنيف، أن الله سبحانه وتعالي ما ترك أمراً في إلا ووضع لنا فيه معايير وموازين تحكمها، فإذا اتبعناها فزنا في الدنيا والآخرة، وإذا لم نتبعها ولم نركّز عليها قولاً وفعلاً، وجد الشك لقلوبنا طريقاً يسيراً وتَعَكّر صفو حياتنا.
وتوضح في البداية نستعرض سمات العلاقة الأخوية السليمة حيث يكون فيها الكثير من الحب والود والعطف والتعاطف والحنان والمشاركة والمساندة والمساعدة. وتلك مشاعر إيجابية تبعث علي الإنسان شعوراً بالسعادة والاستقرار وتبعد عنه الخلل النفسي وتذهب الكره والبغضاء والغيرة بين الأخوات.
وتستطرد "عبد الحميد" إن اختفت تلك العلاقة أو شابتها الغيرة والحقد، انتشرت السلبية داخل الأسرة وكثرت المشاكل واستمرت المشاحنات  وهو الأمر الذي يفسد المجتمع وتتسلل من خلاله كل الأمراض القلبية.
ولذلك أوجه النصيحة للسائل بأن عليه أن يفرح بتعلق الأخوة ببعضهم ويطمئن أنهما سيظلان سنداً ودعماً لبعضهما البعض طول العمر. ولكن كما ذكرنا، وضع الله سبحانه وتعالي لنا معايير وموازين تحكم كافة علاقاتنا. وقبل أن نسرد كيفية تطبيق تلك المعايير، أود أن أستعرض أسباب هذا القرب بين الأخ والأخت والتي قد تتمثل في أنهما وجدا في بعضهما البعض الصديق والصديقة وتلك علاقة ضرورية في حياة أي إنسان. فقبل أن نوجد بينهما مسافة ونبعدهما عن بعضهما، علينا أن نتحري إذا ما كان لديهم أصدقاء كفء آخرين أم لا حتي لا نوقع بهم الأذي النفسي. وإضافة إلي ذلك، علينا أن ننتبه إلي أن البعد النفسي بين الأب وابنته وبين الأم وابنها، قد يدفع الولد والبنت إلي تكوين علاقات مع الجنس الآخر علي سبيل تعويض الاهتمام المفقود. وعلي هذا الأساس، يمكننا أن نختصر حل المشكلة في الخطوات البسيطة الآتية:
1.   عدم الانفعال أو إظهار الغضب أو السخط حول قربهما من بعضهما البعض أو حتي لفت انتباههم إلي عدم صحة ذلك.
2.   إحلال العلاقة بالأبوين. فيتقرب الأب إلي ابنته وتتقرب الأم إلي الابن حتي تتم عملية ضبط العلاقة بينهما بشكل ممنهج وسليم نفسياً.
3.   التحدث معهما عن التغيرات الجذرية المقدمين عليها في مرحلة المراهقة ومساعدتهم في الاستعداد لها.

الكلمات المفتاحية

مراهقة توأم سن المراهقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعتبر سن المراهقة من أكثر المراحل العمرية صخباً واضطراباً وذلك لما يمر به المراهقين من تغيرات جسمانية ونفسية وعقلية، كما يشرعون في اختبار كل ما تعلّمو