أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

هل تكرار الذنوب بعد التوبة من النفاق؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 08 ديسمبر 2021 - 11:45 ص


يسأل أحدهم: إنه يتوب ثم يعود إلى الذنوب مجددًا، فهل عدم الكف عن الذنوب وتكرارها بعد التوبة من النفاق؟.

الإجابة كما يقول العلماء، إنها ليست نفاقًا بل وسوسة.. (فاستغفر الله من وسوستك.. ولا تكدر ما بينك وبين ربك.. لأنه بكل تأكيد لا خطأ مع الرجوع إلى الله في كل مرة ولو ألف مرة، لأنه ببساطة الاستغفار يرفع الذنب مهما كان).

والله عز وجل يقول عن نفسه: «وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ» (طه 82)، ويقول أيضًا: «إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»، أي أنه من قدم على مولاه وقد طهر قلبه من كل معتقد غير صحيح فى الله فعرف الله كما أخبر الله عن نفسه ولم يأتِ بأوهام ليس لها حقيقة على الإطلاق، فإنه بإذن الله سيغفر ذنبه مهما كان.


تكرار الذنوب


المسلم الذي يحافظ على وعده لله، ولا يعود إلى ذنبه مجددًا هو الأفضل، لكننا بشر، والوقوع في الذنب بالتأكيد سمة البشرية، وبالتالي فإن الله عز وجل يقبل التوبة عن عبده ولو راح وجاء إلى الذنب مئة مرة.

فقد ثبت عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم»، لكن الأساس في ذلك هو المبادرة بالتوبة وعدم التباطؤ والتأجيل، لأن التأجيل والتباطؤ في التوبة من أسباب طمع الشيطان في ابن آدم وجرأته عليه، فإذا رأى منه استهانة بالتوبة والمبادرة إليها، سلك إليه كل سبيل لصده عنها، ومنعه منها؛ قال تعالى: « وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ » (آل عمران: 133).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة».

اقرأ أيضا:

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله


حقيقة الندم


لكن حتى تستقيم مع التوبة، عليك بالندم أشد الندم على ما فعلت، فعن عبدالله بن معقل بن مقرن قال: «دخلت مع أبي على عبدالله بن مسعود، فقال: أنت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الندم توبة؟ قال: نعم»، ثم العزم على عدم الرجوع للذنب، مع ملازمة أهل الطاعة.

فقد روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يُحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة»، إذن عزيزي المسلم، لا ضير في أن تذنب، لكن الضير كل الضير أن تصر عليه، وألا تتذكر الله عز وجل بالتوبة تلو التوبة، فيمسح الله بها أي ذنب، فتعود كيوم ولدتك أمك.

الكلمات المفتاحية

حقيقة الندم تكرار الذنوب وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يسأل أحدهم: إنه يتوب ثم يعود إلى الذنوب مجددًا، فهل عدم الكف عن الذنوب وتكرارها بعد التوبة من النفاق؟.