البعض يتفه من آلامي بالرغم من أنني أتألم منها فعلاً، والمشكلة أن أقرب الناس لي لا يراعون مشاعري ومعاناتي، أختي وصديقتي دومًا تريان أنني حساسة وتافهة وأتألم من أقل موقف.. ماذا أفعل؟.
(م. س)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
على كل إنسان أن يتعلم احترام آلام وأوجاع الآخر، ولا يتفه مما يشعر به مهما كان يراه تافهًا، لأنه الله سبحانه وتعالي أعطى كل إنسان قدرة نفسية مختلفة عن غيره، فمن الممكن أن تري ألم غيرك تافهًا، ولكنه صعب جدًا عليه ولا يمكنه أن يتعامل معه حرفيًا.
على الإنسان ألا يتفه من آلام وأوجاع الغير، طالما لم يشعر بمعاناته، فلكل شخص معاناته الخاصة مثلها مثل الاهتمامات، على أن يبدي كل إنسان اهتمامًا بالآخرين والطبطبة على قلوبهم وجبر خواطرهم، حينها ستستقر حياتنا ونفوسنا، وسنشعر باستقرار نفسي كبير.
لابد أن يكون لنا شيء من الإنسانية ومساعدة الغير، وإذا لم يكن فمن الواجب تجنب السخرية من الآخر وألمه ووجعه.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟