ربما يكون الحدث اليومي على مدار عامين، الذي لا ينقطع الحديث عنه هو " وباء كورونا"، والذي بدا في نوفمبر 2019، ولا يزال مستمرا حتى الآن، حيث ندعو الله أن يرفع عنا هذا البلاء.
لكن هناك أوبئة وكوارث ذكرتها كتب التاريخ كحوادث تسببت في كوارث مجتمعية ومنها:
1-أجدبت الأرض في سنة 18 هـ، فكانت الريح تحمل ترابا كالرماد فسمي عام الرمادة وجعلت الوحوش تفد إلى الأنس ، فعزم الفاروق عمر ألا يذوق سمنا ولا لبنا ولا لحما حتى يحيى الناس، وصلوا صلاة الاستسقاء، واستسقى بالعباس فسقوا وفيها كان طاعون عمواس مات فيه أبو عبيدة ومعاذ بن جبل.
2- في سنة 64 هـ وقع طاعون بالبصرة وماتت أم أمير البصرة فما وجدوا من يحملها.
3- وفي سنة 96 هـ كان طاعون الجارف هلك في ثلاثة أيام 70 ألفا ومات فيه لأنس بن مالك ثمانون ولدا وكان يموت أهل الدار فيغلق عليهم الباب فيكزن قبرهم.
4- وفي سنة 131 هـ، مات أول يوم في الطاعون سبعون ألفا وفي الثاني نيف وسبعون ألفا وفي اليوم الثالث خمد الناس.
5- أما في سنة 319 هـ كثر الموت وكان يدفن في القبر الواحد جماعة من الناس.
6- وفي سنة 334 هـ ، ذبح الأطفال وأكلت الجيف وبيع العقار برغيفين واشترى لمعز الدولة جوال دقيق بعشرين ألف درهما.
7- أما في سنة 344 هـ، عمت الأمراض البلاد فكان يموت أهل الدار كلهم.
8- وفي سنة 378 هـ، أصاب أهل البصرة حر فكانوا يتساقطون موتى في الطرقات.
9- وفي سنة 449 هـ، وقع وباء فكان تحفر حفرة لعشرين وثلاثين فيلقون فيها وتاب الناس كلهم وأراقوا الخمور ولزموا المساجد.
10- اشتد الجوع والوباء بمصر في سنة 462هـ، حتى أكل الناس بعضهم بعضا وبيع اللوز والسكر بوزن الدراهم والبيضة بعشرة قراريط- عملة نقدية- وخرج وزير الدولة لإلى الحاكم فنزل عن بغلته فأخذها ثلاثة فأكلوها فصلبوا فأصبح الناس لا يرون إلا عظامهم تحت خشبهم وقد أكلوا.
11- وفي سنة 464 هـ، وقع الموت في الدواب حتى أن راعيا قام إلى الغنم وقت الصباح ليسوقها فوجدها كلها موتى.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟