أخبار

ما حكم إمامة الأعمى؟

متى يكون التعرق علامة على الإصابة بالسرطان؟

لا تتخلص منه.. فوائد مذهلة لقشر البرتقال

علاج الأمراض بالأذكار.. فطرة سوية أم دروشة صوفية؟

إلى كل حزين: اغلق باب الحزن بمسامير الرضا والتسليم (الشعراوي)

كيف أبتعد عن فخ الإباحية والوقوع فى الكبائر؟.. د. عمرو خالد يجيب

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها وقاه الله من آفات اللسان وشرور المجالس

دعاء يزيل الهم ويفرج الكرب

3 حقوق لله أمر بحفظها وحق سكت عليه فلا تبحث عنه

حقوق الزوجة إذا طُلِّقت من زوجها بناء على طلبها لأسباب معتبرة؟

مفتون بسماع الأغاني.. هل علي ذنب؟ وكيف أتوب؟

بقلم | أنس محمد | الاربعاء 15 ديسمبر 2021 - 11:20 ص


ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من رجل يقول إنه مفتون بسماع الأغاني، فما حكم الدين في الغناء والموسيقى الذي نسمعه في هذه الأيام من جميع المطربين؟.


يجيب الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، قائلاً: " إن النفس الإنسانية تحتاج بين الحين والحين إلى ما يخفف عنها هموم الحياة ومتاعبها، وقد وردت آثار كثيرة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تتيح للمسلم أن يروح عن نفسه، ومنها قوله -صلى الله عليه وسلم-: «روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلت عميت»، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إن لربك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه».

وأضاف واصل بأنه قد أخذ العلماء من الآثار والأحاديث الواردة في هذا الموضوع أن شريعة الإسلام لا تحرم على أتباعها الأخذ بما يشرح صدورهم ويدخل السرور على أنفسهم ما دام ذلك لا يصد عن ذكر الله، ولا يشغلهم عن حق من حقوقه تعالى، ولا يتنافى مع مكارم الأخلاق، ومن وسائل الترويح عن النفس والتسرية عن القلب الاستماع إلى الأغاني الشريفة العفيفة والأناشيد الوطنية والدينية التي تحض على مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، ومن المعروف أن الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، فكل غناء يدعو إلى الأخلاق الكريمة ويؤدى بطريقة لا تتنافى مع الآداب الحسنة فلا بأس ولا حرج فيه، فقد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان خلال مشاركته لأصحابه في حفر الخندق يردد معهم الأناشيد التي تحمسهم على العمل.

وفي واقعة السؤال فإن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى ليس مباحا على إطلاقه ولا محرما على إطلاقه، فإن كان الغناء بألفاظ حسنة وله معان شريفة وأهداف كريمة ويؤدى بطريقة لا تتنافى مع مكارم الأخلاق ولا يشغل الإنسان عن أداء ما كلفه الله تعالى به وبقصد الترويح عن النفس فلا بأس به، وإن كان مشتملا على لفظ الجلالة أو أي صفة من صفات الله تعالى، أما إذا كان غير ذلك فإنه يحرم الاستماع إليه، وهذه الأحكام لا تخفى على أحد؛ لكثرة ترديدها على ألسنة الدعاة ومطالبتهم العمل بها، ولم يقصروا في هذا في كل زمان ومكان.

اقرأ أيضا:

ما حكم إمامة الأعمى؟


الكلمات المفتاحية

مفتون بسماع الأغاني.. هل علي ذنب؟ وكيف أتوب؟ ما حكم الدين في الغناء والموسيقى الذي نسمعه في هذه الأيام من جميع المطربين؟. حكم الغناء والموسيقى

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من رجل يقول إنه مفتون بسماع الأغاني، فما حكم الدين في الغناء والموسيقى الذي نسمعه في هذه الأيام من جميع المطربين؟.