أخبار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تصيب بمرض قد يؤدي إلى العمى

السمنة تزيد من خطر الإصابة باضطراب طنين الأذن غير القابل للشفاء

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

لم يتألم من ضرب السياط .. أغرب الحكايات عن الصبر

تحذير قرآني من فتنة المال والزوجة والأولاد.. كيف تنجو من السقوط فيها؟ (الشعراوي يجيب)

الدعاء على الأولاد سبب في تشرد الأسر وضياع المجتمعات.. تعرف على منهج الإسلام في هذا

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق

عمرو خالد يكشف: الإمام أبو حنيفة..والـ 3 خشبات.. قصة عجيبة!

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 23 ابريل 2024 - 12:37 م



امتاز الإمام الشافعي واشتهر عنه الذكاء وسرعة جوابه وحضوره، ودقة كلماته مع فصاحته، حيث قال صاحبه يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي: "يا أبا موسى رضا الناس غايةٌ لا تدرك, ما أقوله لك إلا نصحاً, ليس إلى السلامة من الناس سبيل, فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه, ودع الناس وما هم فيه".

سرعة جوابه:


1-عن يونس قال: كنا في مجلس الشافعي فقال: كل شيء مقطوع من حي فهو ميتة... فقام إليه غلامٌ لم يبلغ الحلم فقال: يا أبا عبد الله لا يختلف الناس أن الشعر والصوف مجزوزٌ من حي وهو طاهر.
 فقال الشافعي: لم أرد إلا في المتعبدين.. يعني به كل شيء مقطوع من حي فهو ميت، يعني من شعر أو ظفر وما أشبه ذلك من بني آدم، ليس من البهائم لأنهم غير متعبدين- مطالبين بالتكليف-.
2- وقال ابن عبد الحكم قال: قلت للشافعي: في حديث نافع عن ابن عمر أنه مر بزمارة راع فجعل إصبعه في أذنه، وعدل عن الطريق، وجعل يقول: يا نافع أتسمع؟ حتى قلت: لا.
فقال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.. فقلت: ينبغي لأن يكون حجة في تحريم السماع.
 فقال الشافعي: لو كان حراماً ما أباح لنافع ولنهاه أن يسمع، ولكنه على التنزه .
3- وذكر صاحبه الربيع قال: قال الشافعي: خلق الله آدم بين طهارتين من ماء وطين، فالماء طهور يؤدي به الصلاة, والطين طهارة إذا فُقِد الماء يؤدي به الصلاة.
 فلما خلق الله آدم من الطهارة استحال أن يخلق الأنبياء من نجاسة... والحديث: عن عائشة: كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وسعد بن أبي وقاص قال: إنما هو مثل المخاط أو البزاق .
وقال أحد العلماء: سألت الربيع بن سليمان قلت: رجل حلف بالطلاق أن ما في الأرض كتابٌ -يعني بعد كتاب الله- أكثر صواباً من كتاب مالك؟
قال: يحنث. قلت: فحلف أن ليس في الدنيا كتاب أكثر صواباً من كتب أبي حنيفة؟ قال: يحنث.
قلت: فحلف أن ليس في الدنيا كتاب أكثر صواباً من كتب الشافعي؟ قال: لا يحنث .
قلت:هذا مشكل, وقد نص الشافعي على أنه ليس بعد كتاب الله أكثر صواباً من الموطأ, اللهم إلا أن يكون هذا من الربيع محمولاً على المتحذلق المعاند.

اقرأ أيضا:

"هل جاهدت نفسك على هذا الخُلُق".. هذه أفعال الكبار في التواضع


الكلمات المفتاحية

فتاوى الإمام الشافعي أقوال الإمام الشافعي ماذا قال الشافعي عن تحريم سماع المزمار؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled امتاز الإمام الشافعي واشتهر عنه الذكاء وسرعة جوابه وحضوره، ودقة كلماته مع فصاحته، حيث قال صاحبه يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي: "يا أبا موسى رضا