أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

رد فعل أم على وفاة 9 من أبنائها داخل كهف (تفاصيل مؤلمة)

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 09 يناير 2022 - 02:29 م

عجائب الدنيا لا تنتهي وتقلباتها غير متوقعة في تفريق المحبين، وزوال الملك والسلطان.

امرأة و10 أبناء:


حكي أن امرأة من بني عامر كان لها بنون عشرة، فخرج تسعة منهم في بعض حاجتهم، فأصابتهم أمطار السماء فابتدروا كهفا فهبطت صخرة فردمت عليهم باب الكهف، فمكثوا فيه لا يقدرون على الخروج منه حتى ماتوا عن آخرهم.
 فلما طال ذلك على أمهم، قالت لابنها العاشر: انطلق فاقفُ آثار إخوتك فما أراني إلا وقد رزئتهم.
 قال: يقول ابنها: كيف ذاك يا أمه؟ قالت: يا بني إني والله أجد كبدي تحترق احتراقا، كلما قلت قد سكن عاد تلهبا، فانطلق هل تحس لهم أثرًا، أو تعلم لهم خبرًا.
 قال: فخرج الفتى يقفو آثار إخوته حتى انتهى إلى ذلك الكهف فاطلع فيه فإذا إخوته موتى مجدلين، فرجع يريد أمه باكيًا، فلما أتاها قالت: ما وراءك يا قيس؟
 قال: خير يا أمه، قالت: علي ذلك يا بني، قال:
وكل أم وإن سرّت بما ولدت.. يوما ستثكل ما رّبت من الولد
قالت: فنحبت العجوز نحيبًا شديدًا، ثم قالت:
بني لا صبر لي فيما فجعت به.. عن تسعة مثلهم غراء لم تلد

اقرأ أيضا:

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

ابنة النعمان بن المنذر:


لما قدم سعد بن أبي وقاص القادسية أميرًا أتته "حرقة بنت الملك النعمان بن المنذر" في جواريها في مثل زيها، تطلب صلته.
 فلما وقفن بين يديه، قال: أيتكن حرقة؟ قلن: هذه، قال: أنت حرقة؟ قالت: نعم، فما تكرارك استفهامي؟ إن الدنيا دار زوال وإنها لا تدوم على حال، تنتقل بأهلها انتقالا، وتعقبهم بعد حال حالا، إنا كنا ملوك هذا المصر قبلك، يجبى إلينا خرجه، ويطيعنا أهله، مدة المدة وزمان الدولة.
 فلما أدبر الأمر وانقضى، صاح بنا صائح الدهر، فصدع عصانا وشتت ملأنا، وكذاك الدهر يا سعد، إنه ليس من قوم بسعادة إلا والدهر معقبهم عبرة.
وقد أكرمها سعد- رضي الله عنه- وأحسن جائزتها فلما أرادت فراقه، قالت: حتى أحييك تحية أملاكنا بعضهم بعضا: لا جعل الله لك إلا لئيم حاجة، ولا زال لكريم عندك حاجة، ولا نزع من عبد صالح نعمة إلا جعلك سببا لردها عليه.
فلما خرجت من عنده تلقاها نساء المصر فقلن لها: ما صنع بك الأمير؟ قالت:
حاط لي ذمتي وأكرم وجهي .. إنما يكرم الكريم الكريما

الكلمات المفتاحية

ابنة النعمان بن المنذر امرأة تفقد 9 أبناء الفجيعة في الأبناء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عجائب الدنيا لا تنتهي وتقلباتها غير متوقعة في تفريق المحبين، وزوال الملك والسلطان.