يوضح الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه أن ذكر الله سبحانه وتعالى يطرد المعصية، مطالبا بالمداومة علي استغفر الله فإنه ممحاة الذنوب.
يقول "خالد" إن هناك ثلاثة شروط للتوبة تتحقق جميعها عندما ينطق لسانك بالاستغفار: "أستغفر الله"، تتمثل في الآتي:
الندم: وهو شعور القلب بالحزن على ما أصابه الإنسان من ذنب، لذا عندما تقول: أستغفر الله..اجعل قلبك يشعر بمعنى الندم.
الإقلاع عن الذنب: عزم على عدم العودة، "توبوا إلى الله توبة نصوحًا"، صادقة فتنصحك بعد العودة من شدة صدقها..لكن المشكلة في العزم..والعزم تقويه: "أستغفر الله".
الاعتراف والإقرار بالذب وترجمة الندم عليه والعزم على عدم تكراره إلى استغفار.
اقرأ أيضا:
فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندموتحدث الداعية الإسلامي عما قال إنها "علاقة عجيبة" تربط بين التوبة والستر، مفسرًا ذلك بقوله: "هناك شيء اسمه: نفذ رصيدك من الستر..علي بن أبي طالب يقول: إن الله لا يفضح عباده من أول مرة..حافظ على معادلة الستر مع الله..تب حتى لا ينفذ رصيدك".
وتساءل "خالد": "كيف نستمر في منزلة التوبة؟ كيف نستمر في صدق العزم على التوبة؟"، مجيبًا بأن ذلك يكون من خلال المداومة على الاستغفار كل يوم، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يستغفر الله في اليوم 100 مرة..وكان الصحابة يقولون: نسمعه في المجلس الواحد يردد: أستغفر الله.. أستغفر الله..أستغفر الله.
واعتبر الداعية الإسلامي أن التوبة بهذا المعنى..صلح مع الله، وليست تأنيبًا وجزعًا..بل هي عقد صلح مع الله، مضيفا: "في يوم توبتك تنادي الملائكة في السماء: اصطلح العبد على مولاه..مرتين..يوم توبتك عيد في السماء تحتفل به الملائكة".
ووصف الدكتور عمرو خالد الطريق إلى الله بأنه "سهل لمن اختار أن يسلكه"، داعيًا إلى سرعة الانطلاق إليه، وعدم التلكؤ أكثر، من خلال التوبة إلى الله.."لا أحد يراك الآن تب..وقل: أستغفر الله يفرح بك ربك، ويبدل سيئاتك حسنات".
اقرأ أيضا:
تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك اقرأ أيضا:
كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟ اقرأ أيضا:
تعلم من النبي الكريم صناعة الأمل وصناعة الإصرار.. هذا ما فعل