أخبار

التسامح.. خُلق العظماء وجسر السلام بين القلوب.. كيف نتخلق به

متى تتوقف عن الجدال مع أهل المعصية ومتى نعتزلهم؟

علامة في الكاحل تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

الفضل الذي بشر به النبي.. انتظر الفرج مع انتظار الصلاة

لا تتكبر على ابتلاءات غيرك.. من منا بلا خطيئة؟!

أدعية التوكل على الله.. كنوز تمنحك العون والتوفيق من الله طوال يومك

زراعة الأرض صدقة جارية تجلب لك الخير طوال حياتك وبعد مماتك .. تعرف على فضائلها

دراسة تحذر: امتلاك الأطفال للهواتف في هذه السن يؤثر على صحتهم العقلية

هل من يموت في حوادث الطريق شهيد؟

الشعراوي يرد على مزاعم المستشرقين عن وجود "تضارب" في خلق السموات والأرض

أغرب قصة عن شراء جارية.. ونهاية غير متوقعة!

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 10 يناير 2022 - 10:06 ص

كان الأديب عبد الله بن المقفع يقول: إذا نزل بك أمر مهم فانظر فإن كان مما له حيلة فلا تجزع.

قصة عجيبة:

قال أحد الوجهاء في زمن بني العباس: أتيت الوزير يحيى بن خالد بن برمك فشكوت إليه ضائقة، فقال: ويحك! ما أصنع بك، ليس عندنا في هذا الوقت شيء، ولكن ها هنا أمر أدلك عليه فكن فيه رجلا، فقد جاءني خليفة صاحب مصر يسألني أن أستهدي صاحبه شيئا، وقد أبيت عليه ذلك فألح عليّ.

وقد بلغني أنك أعطيت في جاريتك فلانة ألف دينار، فهو ذا أستهديه إياها وأخبره أنها قد أعجبتني، فإياك أن تنقصها عن ثلاثين ألف دينار، وانظر كيف تكون؟

 قال: فوالله ما شعرت إلا بالرجل قد وافاني فساومني الجارية، فقلت: لا أنقصها من ثلاثين ألف دينار، فلم يزل يساومني حتى بذل لي عشرين ألف دينار، فلما سمعتها ضعف قلبي عن ردها، فبعتها وقبضت المال العشرين ألفا.

يقول الرجل: ثم صرت إلى الوزير يحيى بن خالد، فقال لي: كيف صنعت في بيعك الجارية، فأخبرته وقلت: والله ما ملكت نفسي أن أجبت إلى العشرين حين سمعتها.

 فقال: إنك لخسيس، وهذا خليفة صاحب فارس قد جاءني في مثل هذا، فخذ جاريتك فإذا ساومك فلا تنقصها عن خمسين ألف دينار، فإنه لا بد أن يشتريها منك بذاك، قال: فجاءني الرجل فاستمت عليه خمسين ألف دينار، فلم يزل يساومني حتى أعطاني ثلاثين ألف دينار، فضعف قلبي عن ردها ولم أصدق بها وأوجبتها له.

يقول: ثم صرت إلى يحيى بن خالد فقال: بكم بعت الجارية؟ فقتل: بثلاثين ألف دينار، فقال: ويحك! ألم تؤدبك الأولى عن الثانية؟

 قال: قلت: ضعفت والله عن رد شيء لم أطمع فيه، قال: فقال: هذه جاريتك فخذها إليك، قال: فقلت: جارية أفدت بها خمسين ألف دينار ثم أملكها! أشهدك أنها حرة وأني قد تزوجتها.

حكمة أعرابي: 

قال الأصمعي: رأيت أعرابيا يعظ آخر ويحذره، وقال:

-إن فلانا وإن ضحك لك فإنه يضحك منك.

-  وإن أظهر الشفقة عليك إن عقاربه تسري إليك.

-  فإن لم تجعله عدوا لك في علانيتك، فلا تجعله صديقا لك في سريرتك.

اقرأ أيضا:

شهيد أول فتنة في الإسلام.. كيف عصم دماء المسلمين بدمائه الطاهرة؟

الكلمات المفتاحية

الوزير يحيى بن خالد بن برمك حكمة أعرابي: أغرب قصة عن شراء جارية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الأديب عبد الله بن المقفع يقول: إذا نزل بك أمر مهم فانظر فإن كان مما له حيلة فلا تجزع.