أخبار

إضافة شخص لمجموعات على مواقع التواصل دون إذنه هل يعد تعديا على حقه؟

من سرطان الثدي إلى الإجهاض.. أغذية تشكل خطرًا مروعًا على صحة النساء

هذا المشروب لا غنى عنه لخفض ضغط الدم والكوليسترول

ضع يدك على الألم والتمس الشفاء بهذا الدعاء!

دعاء دخول الامتحان

10 نصائح تجنبك النحس وسوء الحظ.. احرص على الالتزام بها

كرامات صدمت قريش.. اللحظات الأخيرة في إعدام أسرى الصحابة

"مطل الغني ظلم".. حيل منهي عنها في التجارة احذر التعامل بها

من ترك هذه الصلاة حبط عمله ولا يرفع له ثوابه.. فما هذه الصلاة ة وما فضلها؟

هذا الرجل تعلق في طرف ثوبه ولا تترك نصيحته أبدًا!

لماذا استعاذ النبي من المأثم والمغرم؟

بقلم | محمد جمال حليم | الثلاثاء 14 يناير 2025 - 11:40 ص
لا شك أن الله تعالى خلق الإنسان وكرمه ووهب له أسباب العيش الكريمة لكن يعتريه حالات من الضيق وقلة الرزق تجعله دائم التفكير في سداد ديونه ويظل مكروبا مضغوطا تحت وطأة الديون.

استعاذة النبي من المأثم والمغرم:
وقد كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من هذه الحالة ( حالة الاستدانة)  بل كان يحرص على الدعاء بالاستعاذة منها في كل صلاة، فقد روى البخاري في كتاب الصلاة - باب الدعاء قبل السلام، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة، "اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات. اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم. فقال قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم؟ فقال: إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف.
قال الحافظ ابن حجر : المأثم والمغرم بفتح الميم فيهما وكذا الراء المثلثة وسكون الهمزة والغين المعجمة، والمأثم: ما يقتضي الإثم، والمغرم: ما يقتضي الغرم.
وقال أيضاً: المغرم أي الدين، يقال: غرم بكسر الراء أي أدان. قيل: والمراد به ما يستدان فيما لا يجوز وفيما يجوز ثم يعجز عن أدائه. ويحتمل أن يراد به ما هو أعم من ذلك ( ما يقتضي الغرم ).

أدعية سعة الرزق:
هناك أدعية مشروعة تقال في هذا الإطار وهو الدعاء بسعة الرزق منها ما رواه الإمام أحمد عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى وَقَالَ: اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي، وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي ذَاتِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي. قال شعيب الأرناؤوط: حديث حسن لغيره.
ووردت بعض الأدعية النبوية بسؤال الله الرزق مطلقا، كقوله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا. رواه أحمد وابن ماجه. وقوله صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. رواه النسائي وابن ماجه.
وإذا وافتك المنية ولم توفّ كل ما عليك من الديون أداها الله عنك، بشرط أن تكون ناويا وساعيا في أدائها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله. رواه البخاري

الكلمات المفتاحية

استعاذاة النبي من المأثم والمغرم أدعية سعة الرزق:

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا شك أن الله تعالى خلق الإنسان وكرمه ووهب له أسباب العيش الكريمة لكن يعتريه حالات من الضيق وقلة الرزق تجعله دائم التفكير في سداد ديونه ويظل مكروبا مض