أخبار

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

منعه من قطع شجرة لا تثمر.. فأصبحت تثمر كل عام (عجائب الزهاد)

بقلم | عمر نبيل | السبت 12 ديسمبر 2020 - 11:47 ص


للعبّاد والزهاد قصص وعجائب لا تنتهي عن الورع والزهد والحيطة من الوقوع في الحرام،ومن هؤلاء:

أبوعبد الله الخشوعي:


كان من أهالي أصبهان، زاهدا عالما ورعا، ومن غرائب ورعه، أنه كان له أخ شقيق.
وكانت والدة أبي عبد الله في دار أخيه، وكان أخوه يختلف بالأمانة إلى قرية لحمزة بن أبي عمارة، وكان أبو عبد الله بالليل يدخل إلى زيارة أمه، فيغض طرفه عن سراج أخيه، فوقع على شيء في البيت .
فقالت أمه: يا بني مالك؟ أفي عينيك ظلمة؟ قال: لا، ولكن لا أحب أن أنظر بسراج أخي وضوئه إلى شيء لأنه أمين قرية، وكانت القرية ملكا لحمزة بن أبي عمارة، وكان أبو عبد الله يتورع إلى هذا.
حكاية عجيبة:
وحكى عنه أحد تلامذته: كنا ليلة مع أبي عبد الله في دعوة وكان وقت الورد،فلما دخلنا البيت كان الورد فيه مفروشا.
 فقال أبو عبد الله لصاحب البيت: تأذن لي أن أصنع بهذا الورد ما شئت؟
قال: نعم، فأخذ ملء كفيه وردا فشمه ثم ضربه على سقف ذلك البيت وسقط مغشيا عليه وفاح البيت من رائحة الطيب، ثم أفاق بعد نصف الليل، ثم خرجنا، فقال لنا بعد ذلك صاحب البيت: ما زلنا نشم رائحة الطيب من ذلك البيت سنة.

شجرة مشمش:


وحكى أيضا: دخل علي أبو عبد الله الخشوعي وأنا في بستاني أريد أن أقطع شجرة مشمش لم تكن تثمر، فقال أبو عبد الله الخشوعي رحمة الله عليه، مالك تقطع هذه الشجرة؟ قلت: ليست تثمر، فقال أبو عبد الله: لا تقطعها، فإني ضامن لك أنها تثمر فتركتها فأثمرت تلك السنة ثمرا كثيرا، وما زالت مثمرة كل سنة بضمانه؟ رحمه الله.

قصة أخرى:


يقول أحد مرافقيه في الحج: خرجت مع أبي عبد الله إلى الحج فلما دخلنا البادية اعتل أبو عبد الله، فغلب عليه إسهال البطن فقام سبعين مرة في ليلة، كل مرة يجدد الطهارة، وكانت تلك الليلة تسير القافلة، فلما غلب الإسهال عليه وقع في القافلة أمر، فحطوا تلك الليلة وقامت القافلة وكنت أخدمه وآخذ الأذى من تحته على الطيبة فأغسله، فأردت أن أعتذر إليه أني لا أجد ريح الأذى منه.
 فقلت: يا أبا عبد الله، إني لا أجد منك الرائحة المنتنة، قال: فبرأ، وقال: تعال فضمني إليه وأخذ رأسي ووضعه على ما يخرج من بطنه فما شممت قط رائحة ولا طيبا أطيب منه فمات رحمه الله من ذلك فدفنته في البادية، فبلغني أن الأعراب كانوا يختلفون إلى قبره برهة من الدهر في حاجاتهم فتقضى لهم ويرون الإجابة وكان يسمى قبر الجبلي حتى انتهت معالمه.

الكلمات المفتاحية

أبوعبد الله الخشوعي شجرة مشمش عجائب الزهاد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للعبّاد والزهاد قصص وعجائب لا تنتهي عن الورع والزهد والحيطة من الوقوع في الحرام،ومن هؤلاء: