أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

بناء المسجد في المنام.. ما تفسيره؟

بقلم | عبدالحي العسكري | الاحد 16 يناير 2022 - 12:48 م


أريد الاستفسار عن بناء المسجد منامًا؟


التأويل: 


بناء المسجد يدل على الخير في الدنيا والآخرة ، ويدل على صلاح الشخص وقوة إيمانه، ويدل على اهتمامه بصلة رحمه، وأنه يتمسك بتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يدل على المنصب والارتقاء.

ويدل أيضًا للشخص على فضله وعدله وأمره بالمعروف ونهيه المنكر، والتوفيق في الأعمال النافعة وتمام الأمر.

وبناء المسجد يدل على الغلبة على الأعداء لقوله تعالى: ( ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا ) الكهف21.

وبناء المسجد للأعزب يدل على الزواج من ذات دين، وللمتزوج يدل على البشرى بالولد الصالح، ولأصحاب المال والثروة يدل على أداء فريضة الزكاة، وللفقير يدل على الغنى وحصوله على المال، وسقف سطح المسجد يدل على الخير وكفالته للأيتام وإعالته لهم.

أما وضع الزينة وما شابه ذلك في المسجد، فتدل على قوة الإيمان وحسن الخلق والتقرب الى الله والتضرع إليه في الخفاء، وتدل أيضًا على قبول التوبة إن شاء الله. والله أعلم.

*للتواصل مع الأستاذ عبدالحي العسكري معبر الرؤى والأحلام:

[email protected]


الكلمات المفتاحية

بناء المسجد في المنامً تفسير الأحلام قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا المسجد في المنام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بناء المسجد يدل على الخير في الدنيا والآخرة ، ويدل على صلاح الشخص وقوة إيمانه، ويدل على اهتمامه بصلة رحمه، وأنه يتمسك بتطبيق سنة النبي صلى الله عليه و