أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

دروس وعبر "لم ننتبه لها" في قصة نبي الله يوسف

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 17 يناير 2022 - 01:23 م

نعرف قصة نبي الله يوسف عليه السلام، من أولها لآخرها، بل أن الاستماع لهذه السورة العظيمة يأخذ الألباب، وترى الجميع يستمع باهتمام غير عادي، إلا أن الكثير منا لا يعي الدروس والعبر من وراء هذه القصة العظيمة التي وصفها الله عز وجل بأنها (أحسن القصص).

فالجميع يعلم جيدًا أن نبي الله يوسف، أراد إخوته إبعاده عن أبيهم نبي الله يعقوب عليه السلام، فألقوه في اليم، فأخذه بعض التجار إلى مصر، فكانت النتيجة أن بيع في قصر عزيز مصر، وهناك فُتنت زوجة العزيز بجمال سيدنا يوسف عليه السلام، فطلبت منه -بعد مقدمات وممهدات- فعل الفاحشة معها، فكان الرد هو الرفض القاطع، قال تعالى: «وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ»، وبالفعل نجاه الله عز وجل من هذه الفتنة العظيمة.

منحة من المحنة

اختار نبي الله يوسف عليه السلام، السجن على دعوة امرأة العزيز، إذ دخل السجن -على ما فيه- مُؤْثرًا إياه على فعل ما لا يرضي الله سبحانه، وكان السجن هو الحصن الذي احتمى فيه يوسف من الفتنة ودواعيها، ثم كان فيه ما كان، إذ كان هذا السجن -وكل محنة تحمل في طياتها منحة- هو الطريق الذي سلك بيوسف إلى الملك، الذي أراد الله سبحانه أن يضعه بين يديه، وأن يجعله خاتمة لهذه الرحلة الشاقة على أشواك الابتلاء.

إذ أنه حينما رأى الملك رؤيا بأن سبع بقرات سمان يأكلن سبع عجاف، فلم يفسرها إلا يوسف، فتكون سببًا في قربه من الملك، ومن ثم تولي منصبًا كبيرًا، وكأن الله أرسله ليحمي أهل مصر من الهلاك في سنوات العجاف.

الدروس والعبر

لو تدبرنا قصة نبي الله يوسف عليه السلام، لوجدنا أنها مليئة بالدروس والعبر، والتي منها: (أنه لا دافع لقضاء الله تعالى، ولا مانع من قدر الله تعالى، وأنه تعالى إذا قضى للإنسان بخير، فلو أن أهل الأرض اجتمعوا عليه، لم يقدروا على دفعه ورفعه.. وأن الصبر مفتاح الفرج، إذ أنه لما صبر نبي الله يعقوب عليه السلام، فاز بمقصوده، وكذلك في حق يوسف عليه السلام لما صبر، وصل لأعلى الرتب).

أيضًا المتدبر لقصة نبي الله يوسف عليه السلام، سيجد أنها تكشف عن ضعف الإنسان، وعن قوته معاً، فالإنسان ضعيف إذا استسلم لهواه، وأعطى زمامه لنفسه الأمارة بالسوء. وهو قوي إذا رجع إلى سلطان عقله، واستمع إلى وحي ضميره، وعرف قدر إنسانيته، واستشعر أنه خليفة الله في أرضه، وأنه إنما خُلق ليسود ويحكم، وأنه لن يسود ويحكم إذا كان عبداً لأهوائه وشهواته ونزواته، وأنه يسود ويحكم إذا أحكم السيطرة على شهواته، واستعلى على دواعي نزواته.



الكلمات المفتاحية

الدروس والعبر من قصة يوسف قصة يوسف عليه السلام فضل سورة يوسف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نعرف قصة نبي الله يوسف عليه السلام، من أولها لآخرها، بل أن الاستماع لهذه السورة العظيمة يأخذ الألباب، وترى الجميع يستمع باهتمام غير عادي، إلا أن الكثي