أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

مهما كانت ظروفك.. لا تثقل على الناس فإن "لديهم ما يكفيهم"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 17 يناير 2022 - 02:22 م

يقول المثل: (لا تثقل على الناس، فهم لديهم ما يكفيهم من الهموم ويزيد)، وبالتالي حاول أن تكون لينًا سهلاً، وأن تعمل على تجاوز أي هم بالتوكل على الله عز وجل، واليقين في أنه سبحانه وتعالى قادر على ذلك.

واعلم يقينًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان سهلا لا يثقل على الناس، يجالس الناس ويمازحهم أياما لا يعظهم فيها حتى لا يسأموا من كثرة المواعظ، كما كان صلى الله عليه وسلم، لا يُحرِج أحدًا أبدًا، إذا أراد أن ينبه على خطأ في جمع من الناس لم يذكر الفاعل باسمه، بل قال «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا»، وإذا اعتذر له أحد قَبِل عذره وتغافل عنه حتى لو لم يكن عذرا حقيقيًا، وإذا أراد معاتبة أحد ابتسم له ابتسامة المُغضَب فخفف عنه وطأة الكلام.

التخفيف عن الناس

تعلم وتعود على التخفيف عن الناس، لأن الناس ليس بأيديهم شيء يقدمونه لك، بل الأمر كله لله عز وجل، وقد كان رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، يخفف عن الناس في الصلاة ولا يطيل في خطبة الجمعة، وكان لا يطيل على أحد في زيارة أو مجلس، بل يمر مرورًا كريمًا ويتخفف.

كما كان عليه الصلاة والسلام، طيب الكلام سهل المراس لين الحديث، لا يعير أحدًا أو يحدثه بما يكره.. فكيف بنا وقد ظهر (في وادينا الطيب) كل هذا السخرية من الناس، والتقليل من شأنهم، وتحميلهم فوق طاقاتهم، مع أن الله عز وجل ينبهنا ألا نقع في مثل الأخطا، حيث قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ » (الحجرات: 11).

الحكم على الناس

إياك أن تتعجل الحكم على الناس، فقد يظهر أحدهم مبتسمًا، وهو يملؤه كل الهم، وتحيطه المشاكل من كل جانب، والعكس صحيح، فخذ فقط بالظاهر لأن هذا ما سنحاسب عنه، وأما الباطن فلا يعلمه سوى الله عز وجل، فاتركه له وحده، وهو القادر على كشفه.

لذا جاءت رسالة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم سهلة ومُيسرة في جميع أحكامها وأحوالها، ولم يُصبها ما أصاب الرسالات السابقة من بعض الغلو، فأصبحت شاقة وثقيلة، كما قال الله سبحانه وتعالى: « مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا » (النساء: 160).

إذن الأصل في الإسلام هو التيسير، ويروى أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حينما خُير بين الماء واللبن والخمر، اختار الفطرة الأيسر وهو اللبن.

اقرأ أيضا:

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

الكلمات المفتاحية

كثرة الشكوى كثرة الطلب من الناس لا تثقل على الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المثل: (لا تثقل على الناس، فهم لديهم ما يكفيهم من الهموم ويزيد)، وبالتالي حاول أن تكون لينًا سهلاً، وأن تعمل على تجاوز أي هم بالتوكل على الله عز