أسباب تجعل الإنسان ساخطًا على الحياة وغير راض عنها؟!
بقلم |
ياسمين سالم |
الاثنين 17 يناير 2022 - 03:30 م
أصدقائي نوعان، نوع قنوع راض بأقل القليل، والنوع الآخر يرى أنه ظلم في الحياة ولا يمتلك شيئًا، في حين أن فضل الله عليهم كبير، وأنا تائهة بينهما وكأنني لا أجد نفسي وسطهم ولا حتى شبههم، فأنا أحيانًا لأرضى وأقبل وضعي، وأحيانًا أحزن علي حالي، ولكني لا أقنط، فما هو الصواب، وما سبب اختلافنا واختلاف نظرتنا للحياة، هل سبب درجة الإيمان، أم تربية أم ماذا؟.
(ي.ك)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
على الرغم من أن بعض الناس أعطاهم الله الكثير من النعم إلا أنهم لا يرونها، ودائمًا ما يرون أنهم مظلومون وليس لديهم شيء.
وفي المقابل، هناك أشخاص لا يمتلكون شيئًا سوى قوت يومهم، ولكنهم رغم ذلك يرون أنهم يمتلكون الكثير جدًا، فالقناعة والرضا سر الراحة والسعادة.
اقتناع الشخص بما يملك يرجع لاعتقادات الإنسان التي تربى عليها والمؤمن بها ونظرته للحياة.
ويجب اختيار الأشخاص المشابهين لنا حتى نعيش معهم في راحة واستقرار، فلا يمكن للإنسان أن يعيش بمفرده، ولا تستقر حالته النفسية في العيش مع من لا يرغبهم، والأفضل أن ينتقي الأصدقاء المتوافقين معه ومع حياته .