أخبار

من البكاء إلى العمل.. 6 أسباب مفاجئة للربو لم تسمع عنها من قبل

علامات في الساقين تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. احذر تجاهلها

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

حينما يقسم النبي.. ما علينا إلا السمع والطاعة

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 19 يناير 2022 - 09:32 ص


إذا اشتهر رجل ما بين الناس بأنه كبيرهم أو أميرهم، أو من أهل الثراء والكلمة، فإذا أقسم هذا الرجل لاشك سيُسمع له، وسيصدقه الجميع من فوره، فما بالنا إذا أقسم خير البشر رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، فما علينا إلا السمع والطاعة، والتنفيذ أيضًا.

عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ثلاث أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، فأما الذي أقسم عليهن فإنه ما نقص مال عبد من صدقة ، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزا ، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر، وأما الذي أحدثكم فاحفظوه " فقال : " إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما ، فهو يتقي فيه ربه ، ويصل رحمه ، ويعمل لله فيه بحقه ، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا ، فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما ، فهو يتخبط في ماله بغير علم ، لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعمل فيه بحق ، فهذا بأخبث المنازل ، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما ، فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو نيته ووزرهما سواء».

هل تتصدق؟


لقد وعد الله نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم، بأنه لن ينقص مال عبد من صدقة، فهل تتصدق، وأنت موقن في ذلك؟.. وهل تعلم كم حثنا الله تعالى على الإنفاق في وجوه الخير في كثير من آيات القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: « وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ » (المنافقون: 10، 11)، وما ذلك إلا لأن الإنفاق سبب في إنفاق الله على العبد.

فقد روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل: أَنفِقْ يا بنَ آدمَ، أُنفِقْ عليك»، فكيف بنا - ونحن مسلمون - ولا ننفذ كلام نبينا صلى الله عليه وسلم، ونتغاضى عن دعوات رب العزة سبحانه وتعالى في فوائد وأهمية الصدقة، وترى كثير من الناس يمسكون عن الصدقات، وهم لا يعلمون أنهم ممسكون على جمر من نار والعياذ بالله.

اقرأ أيضا:

"إن كان قال فقد صدق" قالها أبو بكر ولزمها الصحابة.. هكذا كانوا يتعاملون مع رسول الله


هل جربت العفو؟


أيضًا مما أقسم عليه خير الأنام، العفو عند المقدرة، فهلا جربت أن تعفو يومًا عن من ظلمك، وتترك الأمر كله لله؟.. فإن العفو قمة الفضل، وهذا الخلق الكريم هو خلق الإسلام الذي أشار إليه القرآن الكريم في أكثر من آية، كقوله سبحانه: «فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ» وقوله سبحانه: «فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ».

في المقابل، إياك أن تفتح باب مسألة، وتعفف حتى لا يصيبك الله عز وجل بالفقر، قال سبحانه يحذرنا من ذلك: «لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» (البقرة: 273).

الكلمات المفتاحية

هل جربت العفو؟ هل تتصدق؟ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إذا اشتهر رجل ما بين الناس بأنه كبيرهم أو أميرهم، أو من أهل الثراء والكلمة، فإذا أقسم هذا الرجل لاشك سيُسمع له، وسيصدقه الجميع من فوره، فما بالنا إذا