بقلم |
عمر نبيل |
الثلاثاء 25 يناير 2022 - 02:00 م
اختيار الزوج الصالح أو الزوجة الصالحة هو المستقبل الحقيقي الذي يشغل بال وتفكير كل إنسان، تخرج من الجامعة، ووفقه الله في العمل بوظيفة مناسبة، ولكن يتبقى لاكتمال سعادته الحقيقية اختيار الزوجة الصالحة أو العكس للجنسين، فشريك الحياة هو الاختبار الحقيقي للسعادة، وبالتالي يتوقف عليه كل شيء في المستقبل، حيث ستطول العشرة ويأتي الأولاد، فإما حياة هانئة أو حياة تعيسة.
ولأن الله تعالى يختار لنا الخير والزواج والرجل الصالح في التوقيت المناسب، لذلك يجب مع الدعاء الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره، قال تعالى (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ(النور: من الآية33).
ولا شك ان كل فتاة تريد أن تظفر بزوج تجتمع فيه كل الصفات الحسنة، مثل الجمال والنسب والمال والدين والعلم، لكن لا يوجد إنسان كامل، وهذه الصفات تكون عند كل شخص بنسب مختلفة.
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم أسس الاختيار الصالح، فقال (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك).
وفي اختيار النساء قال النبي: " إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه".
دعاء اختيار الزوج أو الزوجة الصالح:
عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن سهلاً إذا شئت. النبي صلى الله عليه وسلم قال: دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: ما يمنعنك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلا نفسي طرفة عين.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم (100 مرة)
اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. (100 مرة)
اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد (100 مرة)
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار (33 مرة)
اللهم أسالك زوجًا صالحًا يعينني في ديني ودنياي (33 مرة)