أخبار

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

9فضائل تجعل الصلاة في وقتها أحب الأعمال إلي الله ..سبب لرضا ربك وأداة لفتح المغاليق

"رمان كسرى" و"مغنية لنجل أحمد بن طولون".. أغرب ما ورد في العدل

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 08 نوفمبر 2025 - 01:54 م


كان لنساء الخلفاء عجائب وغرائب، حيث ذكرت كتب التاريخ والأدب الكثير من أحوالهن ومن ذلك:
1-كان الخليفة أبو جعفر المنصور هناك شرط لزوجته "أم موسى الحميرية" أن لا يتزوج عليها، ولا يتسرى بجارية، وكتبت عليه بذلك كتاباً أكدته، وأشهدت عليه بذلك، فبقي مدة عشر سنين في سلطانه يكتب إلى الفقيه بعد الفقيه من أهل الحجاز وأهل العراق.
 وجهد أن يفتيه واحد منهم في التزويج، وشراء السراري، فكانت أم موسى إذا علمت مكانه بادرته، وأرسلت إليه بمال، فإذا عرض عليه أبو جعفر الكتب، لم يفته، حتى ماتت بعد عشر سنين من سلطانه ببغداد، فأتته وفاتها وهو بحلوان، فأهديت إليه مائة بكر، وكان المنصور أقطع أم موسى الضيعة المسماة بالرحبة، فوقفتها قبل موتها على المولدات الإناث دون الذكور.

اقرأ أيضا:

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

2- ذكر قاضي مكة، أن الخيزران - أم هارون الرشيد- ، كانت لرجل من ثقيف، فقالت لمولاها الثقفي: «إني رأيت رؤيا» ، قال: «وما هي» ؟
قالت: «رأيت كأن القمر خرج من قبلي، وكأن الشمس خرجت من دبري» ، قال لها: «لست من جواري مثلي، أنت تلدين خليفتين» .
 فقدم بها مكة، فباعها في الرقيق فاشتريت، وعرضت على المنصور فقال: «من أين أنت» ؟ قالت: «المولد مكة والمنشأ بجرش» .
قال: «فلك أحد» ؟ قالت: «ما لي أحد إلا الله، وما ولدت أمي غيري».
قال: «يا غلام اذهب بها إلى المهدي وقل له: «تصلح للولد» ، فأتى بها المهدي، فوقعت منه كل موقع.
 فلما ولدت موسى وهارون، قالت: «إن لي أهل بيت بجرش» ، قال: «ومن لك» ؟
 قالت: «لي أختان اسمهما أسماء وسلسل، ولي أم وأخوان» ، فكتب فأتى بهم، فتزوج جعفر بن المنصور سلسل، فولدت منه زبيدة، واسمها سكينة، تزوجها الرشيد.
 وبقيت أسماء بكرا، فقال المهدي للخيزران: «قد ولدت رجلين، وقد بايعت لهما، وما أحب أن تبقى أمة، وأحب أن أعتقك، وتخرجين إلى مكة، وتقدمين فأتزوجك» . قالت: «الصواب رأيت» ، فأعتقها وخرجت إلى مكة، فتزوج المهدي أختها أسماء، ومهرها مليون درهم.
 فلما أحس بقدوم الخيزران، استقبلها فقالت: «ما خبر أسماء وكم وهبت لها» ؟ قال: «من أسماء» ؟ قالت: «امرأتك» ، قال: «إن كانت أسماء امرأتي فهي طالق» ، فقالت له: «طلقتها حين علمت بقدومي».
 قال: «أما إذا علمت، فقد مهرتها مليون درهم، ووهبت لها مليون درهم» ، ثم تزوج الخيزران.

الكلمات المفتاحية

والدة هارون الرشيد أبو جعفر المنصور أم موسى الحميرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان لنساء الخلفاء عجائب وغرائب، حيث ذكرت كتب التاريخ والأدب الكثير من أحوالهن ومن ذلك: