أخبار

في عمر عام ونصف.. قصة أصغر رسام يدخل موسوعة جينيس

كوب من الشوكولاتة الساخنة يوميًا يساعدك على على إنقاص الوزن

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

خمس مراتب لأصحاب القرآن دون غيرهم يوم القيامة

حكم الغش في الامتحانات عند الضرورة والخوف من ضياع المستقبل؟

8فضائل للإكثار من الاستغفار .. من أسباب نور القلب، استجابة الدعاء.. زادُ الأبرار، وشعار الأتقياء

ظهور نور عن القبر هل هو من البشارات؟

لو الطاعة ثقيلة عليك..جاهد نفس بهذه الطريقة

إياك أن تيأس.. تمسك بالأمل في ربك.. وانثر التفاؤل بين الناس

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها أعد الله له نزلا في الجنة ..عليك بالوقار والسكينة

"وآتيناه الحكم صبيًا".. هذا ما فعله نبي الله يحيي بن زكريا في صغره

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 28 يناير 2024 - 05:30 ص

الخوف والخشية من الله هو علامة على توقير جناب الله في قلب العبد، يقول الإمام الأوزاعي: "ثلاث أعين لا تمسها النار، عين حرست في سبيل الله، وعين سهرت في كتاب الله؛ وعين بكت في سواد الليل من خشية الله".
وقال أحد العارفين: لا يكون البكاء إلا من فضل فإذا اشتد الحزن ذهب البكاء.

مواعظ مبكية:


-قال الصحابي أنس بن مالك : جاء فتى من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن أمي تكثر البكاء وأخاف على بصرها أن يذهب، فلو أتيتها فوعظتها.. فذهب معه فدخل فقال لها في ذلك، فقالت: يا رسول الله، أرأيت إن ذهب بصري في الدنيا ثم صرت إلى الجنة، أيبدلني الله خيرا منه؟ قال: «نعم» قالت: فإن ذهب بصري في الدنيا ثم صرت إلى النار؛ أفيعيد الله بصري؟ فقال النبي عليه السلام للفتى: «إن أمك صديقة».

اقرأ أيضا:

لماذا أمرنا الله أن ندعوه بأسمائه الحسنى؟ (الشعراوي يجيب)

يحيي بن زكريا في صغره:


- دخل يحيى بن زكريا بيت المقدس وهو ابن ثماني حجج، فنظر إلى عباد بيت المقدس قد لبسوا مدارع الشعر، وبرانس الصوف، ونظر إلى متهجديهم أو قال مجتهديهم قد خرقوا التراقي، وسلكوا فيها السلاسل، وشدوها إلى حنايا بيت المقدس، فهاله ذلك، فرجع إلى أبويه فمر بصبيان يلعبون فقالوا: يا يحيى، هلم فلنلعب قال: إني لم أخلق للعب، فذلك قول الله تعالى: "وآتيناه الحكم صبيا".
فأتى أبويه فسألهما أن يدرعاه الشعر ففعلا، ثم رجع إلى بيت المقدس فكان يخدمه نهارا ويصيح فيه ليلا، حتى أتت له خمس عشرة سنة، وأتاه الخوف فساح ولزم أطراف الأرض وبطون الشعاب، وخرج أبواه في طلبه فوجداه حين نزلا من جبال التيه على بحيرة الأردن وقد قعد على شفير البحيرة وأنقع قدميه في الماء، وقد كاد العطش يذبحه وهو يقول: وعزتك لا أذوق بارد الشراب حتى أعلم أين مكاني منك فسأله أبواه أن يأكل قرصا كان معهما من شعير، ويشرب من الماء ففعل وكفر عن يمينه فمدح بالبر؛ قال الله عز وجل:" وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا".
ورده أبواه إلى بيت المقدس، فكان إذا قام في صلاته بكى، ويبكي زكريا لبكائه حتى يغمى عليه، فلم يزل كذلك حتى خرقت دموعه لحم خديه، وبدت أضراسه، فقالت له أمه: يا يحيى، لو أذنت لي اتخذت لك لبدا ليواري إضراسك عن الناظرين؛ قال: أنت وذاك، فعمدت إلى قطعتي لبود فألصقتهما على خديه، فكان إذا بكى استنقعت دموعه في القطعتين فتقوم إليه أمه فتعصرهما بيديها.
 فكان إذا نظر إلى دموعه تجري على ذراعي أمه قال: اللهم، هذه دموعي وهذه أمي وأنا عبدك وأنت أرحم الراحمين.

الكلمات المفتاحية

يحيي بن زكريا في صغره أنبياء الله وآتيناه الحكم صبيًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الخوف والخشية من الله هو علامة على توقير جناب الله في قلب العبد، يقول الإمام الأوزاعي: "ثلاث أعين لا تمسها النار، عين حرست في سبيل الله، وعين سهرت في