مرحبًا بك يا عزيزي..
أحييك لسؤالك المهم، فالكثيرون لا يعيرون اهتمامًا لهذا الأمر، فالمشكلات الاجتماعية تتشابك مع المشاعر، والأفكاربشكل معقد لا يستطيعه الشخص مع نفسه أو مع مرشد نفسي، وهنا يكون دور المعالج النفسي رئيس وفارق.
فبحسب الاختصاصيين هناك حالات بعينها لا يفيد فيها سوى الذهاب للمعالج، وهي :
هنا، فقط، وحده المعالج من يستطيع مساعدة الشخص على حل مشكلته مهما تكن حالته الاجتماعية، والمهنية، والثقافية، التي تنعكس عليها بلاشك مشاعره وأفكاره وتتفاعل معها.
فما يحدث أن هذه الحالات الصحية النفسية غير السوية يعتبرها البعض"عادية"، بل "جزء من الحياة"، مما يؤدي إلى "المعاناة" خاصة عندما تبدأ في التفاعل مع علاقاته، وحياته، وتبدأ المشكلات في الظهور على السطح بوضوح، وعندها ربما يفكر البعض في الحصول على حل عبر عرض مشكلته على مستشار، لكنه يبقى محاصرًا بالخجل أو الخوف، ربما من الوصمة إن هو تجرأ وطلب المساعدة المتخصصة من معالج نفسي.
لذا، إن كانت تهمك نفسك، وترى أنها تستحق الاهتمام، والعناية، أو تهمك حياة شخص من المقربين أو من أحباءك يعاني من أعراض نفسية غير صحية، فشجعه على التواصل مع معالج نفسي قبل الغرق في المزيد من الألم النفسي والمعاناة، وتفاقم الحالة، وصعوبة الحل.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.