يؤخر القلق والتوتر خطوات الشخص، ويخلط عليه الأمور، فكلما اتخذ خطوة للأمام يتراجع خطوتين للخلف، لأنه دائمًا ما يخشى المخاطر، ويتحسب للنتائج، مع ما لذلك من تأثير سلبي عليه فيما بعد، ويؤدي لفشله لا محالة.
وتشير الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية، إلى ضرورة استثمار الوقت في إيجاد حلول للمشاكل بدلًا من ضياعه في القلق والتوتر.
فمن المؤكد أن استثمار الوقت يشعر الشخص بفرق كبير علي الأقل سينجز مهامه ويعيش مرتاح البال.
يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه: "القلق لا يغير شيئًا ولكن الثقة بالله تغير كل شيء".
ثق فقط بالله، وبقضائه وقدره، وتجنب انتظار أي أمر، سواء كان مرتبطًا بالعمل أو العلاقات الإنسانية أو العاطفية، لأنه مهما كان فحدوثه غير مضمون، ولكن علينا أن نستغل وقتنا ونبحث في قدراتنا وإمكانياتنا، لأنها الوحيدة القادرة على مساعدتنا على النجاح وتحقيق ما نتمنى.
لا تستسلم للفشل وابدأ من جديد
يجب رفض فكرة الاستسلام، فليس بالفشل والسقوط عيب ولكن العيب أن يستسلم الإنسان للفشل ولا يحاول من جديد، علينا أن نتعلم من الماضي ومن أخطائه ونكمل حياتنا بصورة طبيعية متجنبين تكرار الأخطاء مرة أخرى.
اظهار أخبار متعلقة