مرحبًا بك يا عزيزي..
أنت مهم ووجودك مهم وإن لم تفعل شيء!
هذه حقيقة لابد أن تؤمن بها، وتصدق فيها، فلو لم تكن مهمًا لما خلقك الله.
هذه هي البداية لعلاجك من حالتك.
علاج وشفاء نفوسنا يا عزيزي يأتي من داخلنا، وبإرادتنا، ورغبتنا، ووعينا، وأنت لديك الوعي بأن هناك شيء ما خطأ، وأنت غير راض عنه، وهذا جيد.
نحن مهمون في الدنيا ونحن لا ننجز شيئًا، ونحن مهمون في الدنيا لأننا أضفنا للحياة كذا وكذا، وأنجزنا كذا وكذا، ولابد أن تصدق في كلاهما، فمن يشعر بعدم الاستحقاق، وعدم الأهمية لن يتحرك من مكانه ولن يفعل شيئًا، لذا أعد ثقتك لنفسك بنفسك، ولا تصدق أي صوت داخلي يقول لك عكس هذا، ولا تصدق أي شخص أيضًا يقول لك ما يهز ثقتك في نفسك بلوم أو عتاب أو سخرية أو تقليل من نفسك.
عادة التسويف والتأجيل وبدون مدعاة حقيقية ومنطقية هو "سلوك" سيء، سلبي، ناجم عن أفكار، ومشاعر سلبية تجاه نفسك، وتغيير هذه الأفكار والمشاعر سيعمل على استعدال السلوك، فلو استطعت فعل هذا بنفسك لنفسك فهو خير وبركة، وإن عجزت وحدك فلا بأس من طلب مساعدة مرشد نفسي، ليضعك على الطريق الصحيح للتغيير، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.