بقلم |
عاصم إسماعيل |
الخميس 10 فبراير 2022 - 09:02 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "هل يجوز الصلاة بعد الاستحمام دون وضوء؟".
وأجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً:
إذا اغتسل بنية رفع الجنابة، أو بنية الطهارة، هذا الغسل يجزأه عن الوضوء، ما دام قد شمل الجسم كله، وكان بنية الطهارة، ويجوز الصلاة به مباشرة، ولا يحتاج بعد أن اغتسل للوضوء؟
أغتسل وأنسى استحضار نية الوضوء.. هل تجوز الصلاة؟
ورد سؤال، يقول: "أحيانًا اغتسل وأنسى استحضار نية الوضوء، فهل يجوز أن أصلى وأنا لم أتخذ نية الوضوء؟".
وأجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، الأسبق عضو هيئة كبار العلماء، قائلاً:
في حال اغتسل الشخص ونسي استحضار نية الوضوء، فإنه لا يجوز الصلاة بدون وضوء في هذه الحالة.
وإذا كان اغتسال تبردًا فلا يجوز له الصلاة وعليه أن يتوضأ، وإذا كان اغتسالًا لرفع الحدث فيجوز له الصلاة دون وضوء وإن لم ينو، لأن ما رفع كبيرة رفع صغيرة، فلو كان رفعًا للحدث الأكبر ارتفع الحدث الأصغر وإن لم ينوه.
وإذا كان الاغتسال للتبرد أو النظافة أو كان نافلة، فينبغي عليه استحضار نية الوضوء، وإذا لم يستحضرها فعليه أن يتوضأ.
متى يكون الاغتسال بديلاً عن الوضوء؟
ورد سؤال إلى دارا الإفتاء المصرية، يقول: "هل يجزئ تعميم الجسد في الاغتسال من الجنابة عن الوضوء؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
تعميم ظاهر الجسد بالماء مع نية التطهر، يصح غسلًا لرفع الجنابة حتى وإن لم يراع الترتيب في غسل الأعضاء، ولا يطلب منه إحداث وضوء جديد حتى يصلي.
والوضوء قبل الاغتسال سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.