أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

نصائح للزوجة لحياة زوجية سعيدة

بقلم | محمد جمال حليم | الثلاثاء 06 اغسطس 2024 - 12:16 م
لقد اعتنى الإسلام بالأسرة اعتناء كبيرا ووجدت كثير من النصوص التي تعبر من شأن الزواج وتبين أحكامه حتى تستقيم الأمور ولا يحدث خلاف.

وقد بين د محمد عبد اللطيف محمد قنديل الاستاذ بجامعة الأزهر الشريف أن استقرار الأسرة مرهون بمحافظة كل من الزوجين على هذا الرباط المعظم.
وقد وصى قنديل الزوجة بصفة خاصة لأن عليها جانبا كبيرا فى استقرار الأسرة ولهذا فقد وجه الزوجة بعدد من الوصايا والتحذيرات التى إن راعتها تكون قد ساهمت بشكل مباشر في ثبات الأسرة .

وصايا لاستقرار الأسرة:
ووجه د. قنديل النصيحة للزوجة قائلا : احذري أن تغضبي زوجك، ففي سنن الترمذي عن أبي أمامة يقول: "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام أَمَ قومًا وهم له كارهون".
وفي مسند الإمام أحمد عن معاذ بن جبل قال، قال رسول الله : "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل - أي ضيف ونزيل-، يوشك أن يفارقك إلينا" صححه الألباني في "صحيح الترمذي".
واضاف: لا تنكري فضله عليك لأن الله – يقول: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ على النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عليٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"، وفي صحيح مسلم: عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله - قال: "يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار"، فقلن ولمَ يا رسول الله؟ قال: " تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ العَشِيرَ".
ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل العاقل من إحداكن. قلن: وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة تكن نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى، قال: أليس إذا حاضت لم تُصَلِ ولم تَصُمْ؟ قلن: بلى، قال: وذلك من نقصان دينها.
وإياك ثم إياك أن تطلبي من زوجك الطلاق إلا إذا استحالت العشرة بينكما.
ففي سنن الترمذي عن ثوبان مولى رسول الله أنه قال: "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة".
وأوضح أنه يحذر على الزوجة الامتناع عن زوجها قائلا: لا تمنعي نفسك عن زوجك إذا أراد الاستمتاع بك إلا عند الحيض والنفاس والإحرام بالحج والعمرة، ففي الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبتْ أن تأتي فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح"، وفي رواية أخرى، قال رسول الله: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضى".
وفي أخرى: "إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح"، وفي رواية ثالثة: "حتى ترجع". ذكر هذه الروايات ابن الأثير الجزري – يرحمه الله – في جامع الأصول في أحاديث الرسول في حق الرجل على الزوجة.
واحذري أن تصومي تطوعًا وزوجك حاضر إلا بإذنه.
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله قال: "لا تَصُمْ المرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه"، وذلك؛ لأن صيام المرأة وزوجها حاضر يمنعه حق الاستمتاع بها، مما قد يؤدي إلى تعرضه للفتنة، والمقصود هنا صيام التطوع؛ لأن صيام الفرض حق الله وحق الله مقدم على حق الزوج.
واحذري أن تُفْشِى أسرار الاستمتاع بينك وبين زوجك.
ففي مسند الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن رسول الله قال: "لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها؟ فأرم القوم - أي سكتوا ولم يجيبوا- فقلت: إي والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون"، قال: "فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون".
أضاف: احذري أن تُدْخِلِى أحدًا في بيته إلا بإذنه، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: "لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه". محذرا الزوجة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذنه
لأن الله يقول: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ"، ولأن من طاعة الزوجة لزوجها ألا تخرج من بيتها إلا بإذنه، مشيرا إلى أنه إن خرجت لضرورة أو لحاجة فاحذري التبرج المنهي عنه شرعًا لقوله تعالى: "وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى".
يقول الإمام القرطبي يرحمه الله التبرج التكشف والظهور للعيون ومنه بروج مشيدة، فإن من النساء من يخرجن متزينات متبرجات كاسيات بالثياب عاريات من التقوى حقيقة ظاهرًا وباطنا، حيث تُبْدِي زينتها ولا تبالى بمن ينظر إليهن.
وفي الصحيح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صِنفان من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخُلْن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".
فهن كاسيات بالثياب، عاريات عن لباس التقوى، قال تعالى: "وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ".

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لقد اعتنى الإسلام بالأسرة اعتناء كبيرا ووجدت كثير من النصوص التي تعبر من شأن الزواج وتبين أحكامه حتى تستقيم الأمور ولا يحدث خلاف.