اقتربت من ٣٠عامًا ولم أتزوج، حياتي غير مستقرة منذ ٣سنوات، بدون عمل بدون طاقة، حتى صديقتي التي أنوي الزواج منها أخاف خسارتها، لأن بالحسابات البشرية حياتي منتهية قبل أن تبدأ، أحتاج لمعجزة، لأستقر وأتزوج، أحتاج معجزة لتحقيق أبسط أهداف الحياة؟!
(أ.د)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
الله عز وجل أمر العبد بالسعي والاجتهاد للحصول على الرزق، فكل ما عليك أن تجدد نيتك في الزواج، وتهون على نفسك، ألديك شك في أن الله ييسر الطريق لحلاله؟!.
يجب التعامل مع الزواج على أنه هدف للعفة والاستقرار وتكوين أسرة، ومن ثم وضع خطة وفق وسائل التنفيذ المتاحة، عليك أن تسعى وتجتهد وتترك الرزق والتوفيق لله سبحانه.
إرادة الله لا يجدي معها حسابات بشرية، فحالات كثيرة حسبتها بالورقة وبالقلم، ولكنها فشلت ولم تفز، فلجئوا لله وتوكلوا عليه وسعوا واجتهدوا، وسبحان الله تيسرت أمورهم ورزقوا من حيث لا يحتسبوا.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه