أخبار

فائدة مذهلة للشاي لمرضى ارتفاع ضغط الدم

4 أنواع من الكربوهيدرات تساعدك على العيش لفترة أطول

أصحاب السبت.. كيف تم مسخ العصاة لـ "قردة"؟

قصة زواج النبي والسيدة خديجة.. دروس رائعة للشباب والبنات عند الزواج

"مثل الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فمثله كمثل الكلب".. لماذا شبهه بالكلب؟

العمل في الدنيا 4 أنواع بحسب نيتك ..اعرف مدى إخلاصك حتى يرضى عنك ربك

حامل "خاتم النبي" أصابه الجذام .. كيف تم علاجه؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

نعيم بن مسعود الأشجعي .. صحابي جليل فرق شمل الأحزاب ورد كيدهم يوم الخندق .. الحرب خدعة

كيف يدخل الشيطان عليك من باب الطاعة؟ وما هو مطلوب الله منك ورسوله؟ (الشعراوي يجيب)

المؤمن.. كيف تكون صفة (الموقنين) وفي ذات الوقت من أسماء الله الحسنى؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 23 فبراير 2022 - 09:22 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأعراف 180)، ومن هذه الأسماء اسم الله (المؤمن)، ولكن كيف تكون هذه صفات الموقنين في الله، وفي ذات الوقت من أسماء الله الحسنى؟.

الله عز وجل هو (المؤمن) أي المُصدق، فهو الذي إذا وعد صدق وعده، وهو الذي لا يخيب ظنون عباده، وهو المؤمن عباده أي الذي أمنهم بما عرفهم عليه من جميل صفاته سبحانه، وهو الذي أمن عباده المؤمنين يوم القيامة من عذابه، و(المؤمن) جل جلاله هو الذي أثنى على نفسه، وشهد لها، وصدقها بتوحيده سبحانه، حين قال جل جلاله: « شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ » (آل عمران: 18)، وهي شهادة عظيمة، وتصديق عظيم كريم من أعظم شاهد على أعظم مشهود، وهو التوحيد الذي هو أعظم حقوق الله على العبيد.


توحيد الله


فالله عز وجل بتسمية نفسه بالمؤمن، إنما يفرد نفسه بالتوحيد، وهو الذي صدق رسله وأنبياءه بالبراهين الظاهرة، والمعجزات الباهرة، والحجج القاهرة، حتى يحيا من حيي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة، وهو الذي يُصدق عباده المؤمنين بالآيات وينصرهم في الشدائد والملمات، وهو الذي يصدق عباده وعده، وهذا نوع من التصديق والأمان الأخروي>

كما قال تعالى عن فرح المؤمنين في الآخرة وقولهم: « وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ » (الزمر: 74)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ » (الأنبياء: 9)، وما ذلك كله إلا لأن الله عز وجل لا يمكن أن يخلف وعده، قال عز وجل: « وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ » (الروم: 6)، فالعبد قد يخلف لسبب أقوى منه، لكن الله أقوى من كل شيءٍ وقاهر كل شيء، والعبد قد يخلف لتغير رأيه، لكن ذلك محال في حق الله الذي أحاط بكل شيءٍ علمًا.

اقرأ أيضا:

العمل في الدنيا 4 أنواع بحسب نيتك ..اعرف مدى إخلاصك حتى يرضى عنك ربك

لا يخيب الآمال


فالله عز وجل يؤمن بأن عباده يشغلون أنفسهم بإرضائه، فيعدهم سبحانه بأنه سيغفر لهم، فالمؤمن جل جلاله، هو الذي يصدق ظنون عباده المؤمنين، ولا يخيب آمالهم، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: «أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظن بي ما يشاء»، وقال عز من قائل في الحديث القدسي: «من عَلِمَ أني ذو قدرةٍ على مغفرة الذنوب، غفرتُ له ولا أبالي، مالم يشرك بي شيئًا».

وفي ذلك يقول الإمام بدر الدين العيني حول هذا المعنى: «إن ظن أني أعفو عنه، وأغفر له، فله ذلك، وإن ظنَّ العقوبة والمؤاخذة، فكذلك »، وبالتالي فإن المؤمن جل جلاله، هو الذي أمن الناس من ظلمه، كما قال عز من قائل: « إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ » (يونس: 44)، وهو ما اكده ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: «المؤمن: مَنْ أَمَّن خلقه من أن يظلمهم».

الكلمات المفتاحية

توحيد الله اسم الله المؤمن أسماء الله الحسنى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْ