أخبار

تعرف على أهم الفروق بين عفو الله ومغفرته

أمر هام كلما فعلته تكون حبيب الله وأقرب إلى رسول الله.. مقطع لا يفوتك

سلم أمرك لله.. كل شيء يحدث في أرض الله بمقدور الله

جبر الخواطر .. أعظم عبادة تقربك من الله .. فضائل لا تحصى لهذا الخلق تؤمن لك معية الرحمن في المخاطر

لا صراع بين حقين.. لماذا يذيق الله الناس بأس بعضهم بعضًا؟ (الشعراوي يجيب)

10خطوات تعين المؤمن علي الابتعاد عن المعاصي .. اتبع هذه النصائح

الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه

إذا كنت خجولًا.. تقول نعم بدلًا من لا.. فتدرب على "الحزم" في 8 خطوات

أول من يكسى في النار.. هذه حلته

"واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله".. هل نتقي اليوم.. أو نتقي ما ينشأ في اليوم؟ (الشعراوي يجيب)

تساهم بكل راتبها تحت تهديد الزوج بالطلاق.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 25 فبراير 2022 - 06:20 م

أختي متزوجة منذ 14 عامًا، ومشكلتها أنها تساهم بكل راتبها في مصروفات البيت مع زوجها بإجبار منه وتحت التهديد بالطلاق.

الآن تحسنت أوضاع زوجها المالية، ولا زالت مهددة وتنفق وليس لديها أي مال خاص بها، وتفكر في الطلاق لسوء العشرة، لكنها تشعر بالضعف، والتردد.

ما الحل؟


 

الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي مع أختك في أزمتها.

أما حل التردد فهو عمل مصفوفة قرار،  بأن تأتي أختك بورقة وقلم وتقسم الصفحة نصفين تكتب في إحداها سلبيات الزوج والعلاقة معه،  وفي النصف الآخر ايجابياته والعلاقة معه، ثم تفكير بعقلانية وتوازن بين السلبيات والايجابيات، وقدرتها على مواجهة كل وضع، وتخطيطها لكل وضع، فلو وجدت  بعد هذه العملية أن الطلاق هو الحل فلابد أن تكون مستعدة بقدر المستطاع للوضع المختلف بعده اقتصاديًا ونفسيًا واجتماعيًا، فخطأ الكثيرات هو الظن بأن الطلاق راحة أبدية وستصبح من بعده الحياة وردية، والحقيقة أنها بالفعل ستتخلص من علاقة مشوهة ومؤذية، وسترتاح منها، ولكنها ستواجهة وضعًا به تحديات أيضًا وصعوبات خاصة به، وهذا حال الدنيا لا تصفو من كدر، وعلينا أن نحدد التعامل مع الكدر الأخف وطأة، ونتجهز له.

أما إن اختارت كدر المعيشة معه وعدم الطلاق، فعليها أيضًا ألا تعود باستسلام لهذه الحالة،  بل تمتنع عن الانفاق، وبقرار حاسم، جازم، لا رجعة فيه مهما حدث، وتطالب زوجها بتحمل تكاليف الحياة كلها مادام قد أصبح ميسورًا فهذا حقها وأطفالها، ولابد أن تصدق هذا، حتى يختفي التردد الذي يسجنها بسبب تعودها على مساعدة زوجها وخوفها من رد فعله إن تغيرت هي في فعلها، لابد أن "تصدق" أن هذا حقها وتطالب به ولا تتنازل عنه.

التغيير واتخاذ القرارات المصيرية يحتاج إلى قوة داخلية يا عزيزتي، وليس مالية فقط، وكثرة التعرض لعلاقة مؤذية يعرض الشخص للهشاشة والضعف والتشوه النفسي، لذلك لابد من تقوية النفس أولًا وهنا لابد من طلب المساعدة من متخصصة نفسي، مرشدة أو معالجة نفسية، حتى تقوي نفسيًا، ويمكنك اتخاذ قرار عدم الانفاق، وادخار مالك، ليكون لديك قوة مالية تجعلك قادرة على الاختيار واتخاذ القرار.

ودمت وأختك بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

طلاق عمرو خالد مصفوفة قرار قرار مصيري علاقة مؤذية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أختي متزوجة منذ 14 عامًا، ومشكلتها أنها تساهم بكل راتبها في مصروفات البيت مع زوجها بإجبار منه وتحت التهديد بالطلاق.