كيف كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي قبل افتراض الصلاة، وما كيفية الصلاة التي صلاها بالأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج ، هل كان فيها ركوع وسجود؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: فالظاهر أنها بركوع وسجود، وكذا ما كان من صلاة ركعتين في بيت المقدس، ولا نعلم أحداً من أهل العلم قد ذكر لها كيفية أخرى غير ما ذكرنا، ولو كانت على غير هيئة الصلاة المعروفة لروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد الصحابة.
المركز أوضح في فتوى سابقة أنه من بين الصلوات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها، قيام الليل، الذي أمره به المولى عز وجل في قوله: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا [المزمل:1-2]. فكان صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل من غير تحديد.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ذهب جماعة إلى أنه لم يكن قبل الإسراء صلاة مفروضة، إلا ما وقع به الأمر من صلاة الليل من غير تحديد.
وذهب الحربي إلى أن الصلاة كانت مفروضة ركعتين بالغداة، وركعتين بالعشي.. انتهى.
وفي حديث الإسراء، أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي قيام الليل بلا خلاف، وأنه صلى ركعتين في بيت المقدس، تبين ذلك من رواية الإمام أحمد والإمام مسلم، وركعتين بالغداة وركعتين بالعشي، كما قال الحربي، وكل هذا كان قبل فرض الصلوات الخمس.
اقرأ أيضا:
احرص على هذه الأذكار.. تؤجر ويغفر ذنبك وتكفى همكاقرأ أيضا:
طبيب نساء وولادة: ألمس عورة المريضة فهل أتوضأ في كل مرة؟