أخبار

التسامح.. خُلق العظماء وجسر السلام بين القلوب.. كيف نتخلق به

متى تتوقف عن الجدال مع أهل المعصية ومتى نعتزلهم؟

علامة في الكاحل تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

الفضل الذي بشر به النبي.. انتظر الفرج مع انتظار الصلاة

لا تتكبر على ابتلاءات غيرك.. من منا بلا خطيئة؟!

أدعية التوكل على الله.. كنوز تمنحك العون والتوفيق من الله طوال يومك

زراعة الأرض صدقة جارية تجلب لك الخير طوال حياتك وبعد مماتك .. تعرف على فضائلها

دراسة تحذر: امتلاك الأطفال للهواتف في هذه السن يؤثر على صحتهم العقلية

هل من يموت في حوادث الطريق شهيد؟

الشعراوي يرد على مزاعم المستشرقين عن وجود "تضارب" في خلق السموات والأرض

ابني يقاطعني وأرسلت له مشايخ ورفض فهل علي إثم؟

بقلم | عاصم إسماعيل | الاحد 06 اغسطس 2023 - 04:59 م

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "أنا أم ولدي ابن متزوج وله ثلاثة أولاد، وهناك خلاف بيننا، وقاطعني، وأرسلت له مشايخ ورفض فهل يوجد إثم علي؟".


وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:


لا يوجد وزر عليك في هذه المقاطعة، ولكن دائما وأبدًا الصلة مكونة من الطرفين، على كل منهما أن يبادر، فعلى الأم ان تبادر وعلى الابن أيضًا أن يبادر.

الواقع والعقل يقولان إن الابن هو الذي يبحث عن رضا الأم، ولكن ليس معنى هذا أن الأم تقاطع الابن، طالما الابن "وحش"، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، يبين أن هذه الصلة تحتاج إلى صبر ومصابرة، وأن الإنسان يصل حتى ولو كان الطرف الثاني "وحش"، لأنني هنا أعاند نفسي الأمارة بالسوء، لأن النفس دائمًا تقول انتصر لنفسك واقطع الصلة.


ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطع رحمه وصلها، عندما تقطع الصلة الأفضل عند الله سبحانه وتعالى من يصل، يمكن أن يكون هذا شاقًا على النفس، لكن هل أنا مطالب بأن أتصل كل يوم، أو كل أسبوع؟، لا، ممكن في العيد، في المناسبات، كرمضان وغيره، بالهاتف أو برسالة، على قدر المستطاع، المعاتبة واللوم الأكبر على الابن، الذي قطع بدون أي مبرر.



الكلمات المفتاحية

ابني يقاطعني وأرسلت له مشايخ ورفض فهل علي إثم؟ قطع الرحم قطع الرحم بين الأم وابنها

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول: "أنا أم ولدي ابن متزوج وله ثلاثة أولاد، وهناك خلاف بيننا، وقاطعني، وأرسلت له مشايخ ورفض فهل يوجد إثم علي؟".