أخبار

لا تفوتك.. 7 نصائج لتجديد نشاطك والتخلص من التعب

الرقية الشرعية للأطفال دون اللجوء لأحد من الناس

سخره لك من قبل أن تولد.. تعرف على بعض آيات الله في الكون (الشعراوي)

أعمال تفتح لك أبواب السماء وتسهل لك الطريق

من هم السلف الصالح.. وما علاقتهم بالمذاهب الأربعة؟

عقوبة المستهزئين والخوض في أعراض الصحابة

لكل عروس مهر.. ما المهر الذي دفعه أبونا آدم لأمنا حواء؟

سنة نبوية تجعل لك احتراما بين الناس.. فكيف تزين بها كلامك؟

توزيع المال على الفقراء في المنام

"استهوته الشياطين في الأرض حيران".. متى نشعر بالخيبة وكيف ننجو منها؟

نهاية مؤثرة لجارية أبكت الرشيد

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 01 مارس 2022 - 10:27 ص

كان للجواري عجائب وغرائب في القصور، خاصة ما كان منهن يحسن الشعر والغناء والعزف، حيث كان ثمنها باهظا في البيع والشراء.

جارية بين يدي الرشيد:


يقول مسرور خادم الخليفة العباسي هارون الرشيد: لما أصيب الوزير يحيى بن خالد بن برمك بعثني هارون إلى جارية له كانت قد ترهبت، مغنية يقال لها "قرب".
 وكانت صاحبة أمر يحيى بن خالد، فقال: ائتني بها، فدخلت عليها وعليها لباس الصوف، فقلت: أجيبي أمير المؤمنين، فقالت: أنا أعلم لما يدعوني، وهذا أمر قد تركته لله تعالى فأحب أن تحتال لي، فأعلمتها ألا حيلة في ذلك.
قال: فدعت بأثواب فلبستها ثم تقنعت بسبعة أخمرة، قال: فجئت بها فدخلت بها عليه. فأقعدها ثم قال: هات عودا، قال: فجئته به، قال: ادفعه إليها.
فقالت: يا أمير المؤمنين، هذا أمر تركته لله تعالى ونويت ألا أفعله بعد يحيى بن خالد.
 قال: فألحّ عليها فأبت، فقال: يا مسرور، خذ مقرعة وقف على رأسها فإن أبت فاضرب رأسها أبدا.
 قال: فأبت، فضربتها، حتى تقطعت السبعة أخمرة، فنظرت إلى شعرها والدم قد خرج من رأسها، فقالت: أفعل، ثم تناولت العود، فغنت:
لما رأيت الديار قد درست .. أيقنت أن النعيم لم يعد
قال: فوالله ما فرغت حتى نظرت إلى دموع هارون على لحيته، ثم قال: انصرفي فقامت من بين يديه وهي تبكي، فقال لي: يا مسرور، الحقها بعشرة آلاف دينار وقل لها: يقول لك أمير المؤمنين: اصرفيها فيما تحتاجين إليه، واجعليني في حل، فقالت: يا مسرور لا حاجة لي فيها، وهو في حل.

3رجال ومغنية:


يقول الفقيه عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون : كنا نأتي المغيرة بن عبد الرحمن فجاءه يوما مولى له يقال له كبّة، وكان شيخا كبيرا.
 فقال له المغيرة: يا كبة بالله حدثنا بعض ما كان في شبابك، فقال: نعم، دخلنا مرة بيت مغنية أنا وثلاثة من مزاحي المدينة، فغنت صوتا.
 فقال لها أحدهم: أسأل الله تعالى ألا ينزل لي حسنة إلا كتبها لك، ثم غنت صوتا آخر، فقال لها الآخر منهم: بأبي أنت، غرك والله، لا والله ما له حسنة، ولكن أسأل الله تعالى ألا ينزل لك سيئة إلا كتبها عليّ، ثم غنت صوتا آخر.
 فقال لها الثالث: غرّك الاثنان والله، لا والله ما لهذا حسنة ولا كرامة له، ولا لك سيئة، ولكن أسأل الله تعالى ألا يخرجك من الدنيا حتى تريه أعمى يقاد.

الكلمات المفتاحية

جارية هارون الرشيد الفقيه عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان للجواري عجائب وغرائب في القصور، خاصة ما كان منهن يحسن الشعر والغناء والعزف، حيث كان ثمنها باهظا في البيع والشراء.