بعض العلاقات يكون فيها الرجل مؤمنًا تمامًا بالالتصاق، ولا يسمح بمساحة لشريكة الحياة، ومثل هذه العلاقات تكون "خنيقة"، وهي في الأصل ناشئة عن تربيته على هذا الأسلوب، وعلاجها يكون عن طريق تعليمه أصول العلاقة بين الزوجين.
وتوضح الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية، أن بعض الرجال يحب السيطرة والخضوع من الطرف الآخر، لأن هذا الخضوع يشعره بالراحة، وأغلب من يعاني من هذا الأمر يكون مريضًا نفسيًا، ويحتاج إلى علاج.
العلاقة "الخنيقة" تسخف بعد الزواج، خاصة إذا كان أحد الطرفين "خنيقًا" ومتحكمًا، والآخر يعشق للحرية، لذا يجب من البداية التأكد من القدرة على التأقلم مع الطرف الآخر في العلاقة، لتجنب الوقوع في الانفصال أو الاستمرار في حياة غير مستقرة كلها مشاكل وخناق.
للأسف الأكثرية يعتقدون إن أي شخص في أي علاقة لابد أن يكون مسيطرًا، لتكون العلاقة ناجحة، وهو أمر خاطئ تمامًا، لأن الأغلبية يكون السيطرة لديهم سيطرة بمفهومها المريض، بمعنى أن طرف يقهر الآخر.
التربية تفرق جدًا، لذا يجب على الآباء توخي الحذر في تربية الأبناء حتى لا يكونوا فيما بعد أزواجًا تخنق زوجتهم باسم القوامة، والزوجات تخنق أزواجهن باسم الحب.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه