عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم، الإمامُ العادلُ، والصَّائمُ حينَ يُفطرُ، ودعوةُ المظلومِ يرفعُها فوقَ الغمامِ، وتُفتَّحُ لَها أبوابُ السَّماءِ، ويقولُ الرَّبُّ تبارك وتعالى: وعزَّتي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حينٍ» (الترمذي:2526).
الدعاء عند الصلاة
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ساعتانِ تُفْتَحُ أبوابُ السماءِ؛ وقَلَّما تُرَدُّ على داعٍ دعوتُهُ: لِحُضورِ الصلاةِ؛ والصفِّ في سبيلِ اللهِ» صححه الألباني في (صحيح الجامع:3587). والدعاء مستحب بعد الأذان مباشرة وفيه صيغة واردة. فعن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: «من قال حين يسمعُ النداءَ: اللهمَّ ربَّ هذه الدعوةِ التامةِ، والصلاةِ القائمةِ، آتِ محمدًا الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلَّت له شفاعتي يومَ القيامةِ».
دعوة الوالدين لولدهم أو عليه:
وورد في السنة النبوية أن دعاء الوالد لولده أو عليه مستجاب، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثُ دعَواتٍ يُستجابُ لَهنَّ لا شَكَّ فيهنَّ دعْوةُ المظلومِ ودعْوةُ المسافرِ ودعْوةُ الوالدِ لولدِه»
الدعاء عند الصف في سبيل الله:
وردت العديد من أحاديث رسول الله التي تجعل كل مسلم يرغب في الشهادة في سبيل الله، ومنها الآتي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من سأل اللَّه الشهادة بصدق، بلّغه اللَّه منازل الشهداء وإن مات على فراشه)).
وعنْ أنسٍ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
((منْ طلَب الشَّهَادةَ صادِقًا أُعطيها ولو لَمْ تُصِبْهُ)). رواه مسلم.
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء