مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك لحرصك على معرفة الطريقة الصحية الجيدة للتعامل مع أبناء الزوج.
فقد شاعت الصورة السيئة لزوجة الأب التي تؤذي الأولاد، وتفرق بينهم وبين والدهم، ولكن الحقيقة أنه بالإمكان أن تكون زوجة الأب شخصًا جيدًا للغاية، يعرف أن دوره هو الرعاية، والصداقة، وتقديم المساعدة، وإدارة الحياة والبيت الذي يعيش فيه الجميع كأسرة واحدة.
احفظي مكانة والدتهم، وصارحيهم بهذا، لا بأس أن تطمئنيهم بأنك لن تصبحي أمهم، وتشجعيهم على برها وزيارتها، ومحادثتها تليفونيًا.
ودعي علاقته بوالدهم كمساحة خاصة تخص أطرافها بدون أي تدخل منك أمامهم أو من ورائهم.
المراهق يمكنك اعتباره صديقًا، تحاورينه، وتدور بينكم مناقشات لطيفة، وإشعار بالمكانة والتقدير، وتفهم واحترام خصوصيته مع والده، ومساحته التي ربما تشغل حيزًا من الوقت والاهتمام نظرًا لمرحلته العمرية.
أما الطفل الصغير فيمكنك كسبه بامتداح أعماله الطيبة، ومشاركته هوايته مثلًا، ومنح الحب والحنان للجميع، وحسن ادارة الحياة داخل المنزل.
لا تهابي الوضع، فقد اختارك الله لمهمة أنت لها، فقط ثقي في امكاناتك، واتبعي السبل الصحية لادارة الحياة والعلاقات داخل أسرتك الجديدة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.