يوضح الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه عن أن أعظم نفحات وعطايا العام فى هذه الأيام.. فاغتنموها والتمسوها في تلك الأيام المباركة.

يقول "خالد" إن "النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يقول (ألا أن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا تتعرضوا لها) وهذا يعني أنه عندما تتعرض لنفحة ارتمي بها وتمسك وبها جيدًا وذلك لأن بداخلها خير كثير جدًا لك ورضى كبير من المولى عز وجل".
ويضيف الداعية الإسلامي أن "النفحات هي عطايا من الله تبارك وتعالى، فعندما يمر الزمن ويأتي بجانبه حدث كبير ويتقابل الزمن مع هذا الحدث فيحدث بداخل الإنسان رغبة غير عادية أنه يريد النجاح، وهذا الأمر يشبه علاج مرضى الاكتئاب، فرض الاكتئاب هو فقد الوعي بالزمن فهو بلا قيمة بالنسبة له، ولعلاج هذا الأمر يقولون للشخص المكتئب الأسبوع القادم مثلا سوف يحدث فصل الربيع والربيع من الفصول المبهجة التي تجعل الإنسان في منتهي السعادة والجمال، فاكتشفوا أن مريض الاكتئاب يتحسن جدًا مع مثل هذه الأخبار".
وتابع الدكتور "خالد": "هذا الامر يشبه بشكل كبير لفكرة شهر شعبان وشهر رمضان المبارك قد اقترب فهناك حدث كبير والمولى عز وجل يرضى عن عباده فيه ويغفر به الذنوب.. فيتقابل شعبان ورمضان مع مغفرة ربنا للذنوب فتجد النفس البشرية تريد أن تفعل كل شيء بشكل صحيح تريد أن تصلي وتصوم وتتقرب من المولى عز وجل وتريد أن يغفر الله لها"، مضيفا أن "ما حدث هو وعي بالزمن وهذا هو معنى كلمة النفحات".
وأردف الداعية الإسلامي بالقول "الله تبارك وتعالى يرسل في السنة أيام في توقيت معين ويعطي أيضًا ثواب كبير فحاول أن ترتمي في هذا التوقيت ليعلي الله من شأنك ويرضى عنك "، مشيرا إلى إننا في شعبان وشهر رمضان يقترب وفي شهر شعبان ترفع الأعمال إلى الله وتعرض عليه فتعرضوا لهذه الأيام"
وخلص الدكتور عمرو خالد، في ختام مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" بالقول "تعرضوا لها يعني استيقظ وانتبه وصلي واعبد ربنا عز وجل خير العبادة واعمل الخيرات وصل رحمك وبر أبوك وأمك.. وانتبهوا جيدًا لأيام النفحات والمفترض حالة النشاط تزيد بداخلكم".

اقرأ أيضا:

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

اقرأ أيضا:

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

اقرأ أيضا:

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما