مرحبًا بك يا عزيزتي..
كان الله في عون أخيك، وأنتم أيضًا فمريض الاكتئاب وأي مرض نفسي يعاني ويستهلك جل طاقته في معاناته الشخصية ومن ثم يكون الأمر شديد الوطأة على أهله ومن يحيطون به، فالمرض النفسي مرهق للغاية يا عزيزتي لكل الأطراف.
والحل هو الذهاب لطبيبه النفسي وإخباره بهذا كله، فالطبيب وحده من يستطيع معرفة تأثير الجرعات التي تناولها وهل وصل إلى مستوى جيد في التعافي أم لا، كما أن الامتناع المفاجيء والعشوائي عن الأدوية النفسية يؤخر الحالة، إذ له طريقة خاصة يحددها الطبيب ، وهو وحده من يقلل الجرعات أو يوقفها وبشكل تدريجي وليس مفاجيء كما فعل أخوك.
سارعي بالتواصل ووالدتك مع الطبيب حتى يعيد مراجعة الخطة العلاجية بما يتناسب مع ما وصلت إليه حالة أخيك، وسلوكياته، خاصة وأنه يهدد بالانتحار، وهذا يعتبر من مؤشرات الخطورة في الطب النفسي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.