خطيبي يشبه في عصبيته واندفاعه، العريس الصعيدي الذي انتشر فيديو له على "السوشيال ميديا"، فهو عند زادت عصبيته لا يتمالك نفسه مهما كان المكان، ضربني أكثر من مرة وفي إحد المرات كان أمام أختي، ولكنه يرجع ويندم على ذلك، وأرجع له لحبي الشديد له فهو طيب جدًا، ولكنه عصبي ومتهور، المشكلة أنه كثيرًا ما يوعد ولا يتغير، وبعدما شاهد قصة العريس وتأييد البعض، زاد الموضوع معه، وحذرته ولكني أخشى خسارته.. فماذا أفعل؟.
(آ. ع)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، استشارية أسرية وتربوية:
تحملك لعصبية خطيبك وسلوكه العنيف أمر غير مقبول، فبعض الرجال يرون أن عصبيتهم وعنفهم أمر طبيعي ويجب على المرأة تقبله، وهذا غير صحيح.
وعود أغلب الرجال بالتغيير لا يحدث، فكثير من الأزواج وعدوا ولم يتغيروا، لأنهم يعتقدون أن هذا أبسط حقوقهم التي شرعها الله لهم، ويجهلون الحقوق التي شرعها الله لزوجاتهم، وأنه يجب عليهم أن يراعوا الله فيهن، فبعض الرجال للأسف يستغل حب المرأة له، وأنها ستسامح وتنسى ويتمادى في عنفه وإهانته وضربه وأذاه النفسي والجسدي دون رحمة.
وتؤثر هذه المعاملة السيئة والعلاقة غير السوية على نفسية الأنثى، وبعد الزواج ستؤثر على الأبناء ويصبحوا عدوانيين ومتمردين، وقد يصل الأمر إلي الانفصال، فعليك بتحذيره للمرة الأخيرة وإذا لم يتغير فعليك بفسخ الخطوبة.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه