أخبار

بناء مسجد أولى أم بناء بيت للأولاد؟

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

دائمة الحزن وأخاف من الفرح.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 مارس 2022 - 09:00 م

عمري 50 عامًا قضيت حياتي في الكثير من الصدمات والمشكلات الحياتية، وأصبحت دائمة الحزن وأخاف من الفرح حتى لو كان مع أولادي، أو كانت هناك مناسبات سعيدة، كالأفراح والأعياد.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

من يصادق الحزن يتلبسه ولا يبادله صداقة فحسب، وهذا هو ما فعلتيه في نفسك، صادقتي الحزن باجترار آلام الماضي، وصدماته وما نجم عنها من خسائر.

هذا التحسر والاجترار هم العمليات الخاصة للحزن حتى يمكنه احتلال كل بقعة من نفسك، وجسدك، حتى لغة جسدك وصوتك سيعبر عنه ويتلبسه.

فالحل إذا هو العيش "هنا والآن"، واغلاق صفحة الصدمات والخسائر بأحزانها، وطلب المساعدة النفسية للتحرر من صدمات الماضي مع معالجة نفسية، ومشاعرها المدفونة داخلك.

صدقي يا عزيزتي في نفسك واستحقاقك للفرح، والحياة، والمتعة الحلال، وأن الماضي انتهى، وأنه علينا أن نقبل أنفسنا، وظروفنا، وأقدارنا، وحياتنا بمكاسبها وخسائرها.

جربي قائمة "الامتنان" واحصي من خلالها النعم، والمتع التي تفرحك، يوميًا، ولو كانت صغيرة أو بسيطة، في كل المناحي، جسدك، طعامك، سكنك، علاقاتك، أسرتك، إلخ وافرحي ولا تبخلي على نفسك.

وأخيرًا، ما أنت فيه يمكنك التخلص منه لو "أردت"، فالبداية دائمًا للنجاة تأتي من داخلنا لا من خارجنا يا عزيزتي.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

قائمة الامتنان عمرو خالد استحقاق الفرح اجترار الماضي تذكر الخسائر الصدمات معالجة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 50 عامًا قضيت حياتي في الكثير من الصدمات والمشكلات الحياتية، وأصبحت دائمة الحزن وأخاف من الفرح حتى لو كانت هناك مناسبات سعيدة، كالأفراح والأعياد.