عقد مجمع البحوث الإسلامية اليوم الأحد المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان المبارك لدول العالم لهذا العام، وذلك بمقر مركز قاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، كمرحلة أخيرة لاختيار أفضل الكوادر لتمثيل مصر والأزهر الشريف خلال شهر رمضان المبارك؛ وبمشاركة أساتذة جامعة الأزهر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد، إن المقابلات الشخصية التي عقدت اليوم هي المرحلة الأخيرة لتحديد المستويات الأفضل بين المتقدمين للمسابقة، والتي جاءت بعد مرحلتين مهمتين هما: الاختبارات التحريرية، والاختبارات الشفوية وما شهدته المراحل السابقة من تدقيق في الاختيار؛ حيث يجري نظام الاختبارات كله بنظام الكنترول المتبع في الجامعة، لضمان الشفافية والنزاهة في اختيار مبعوثي الأزهر الشريف إلى مختلف دول العالم.
أضاف عيّاد أن المقابلات الشخصية ركّزت على السمات الشخصية والعامة للمتقدمين، ومدى توافر المهارات اللازمة لأداء رسالة الأزهر الشريف على أكمل وجه بما يحقق الهدف من هذه البعثات، ويلبي احتياجات الجمهور في دول العالم المختلفة خلال شهر رمضان المبارك
ومن ناحية أخري نظمت واعظات الأزهر الشريف حلقة توعوية افتراضية بعنوان: "فضفضة أسرية" ضمن فعاليّات برنامج الاستشارات الزوجية والأسرية؛ وذلك بحضور د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، د. إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات، وعدد من مديري عموم مناطق الوعظ.
اقرأ أيضا:
أخطرها فتنة النساء والمال.. كيف تتعامل مع الفتن وتنقذ نفسك منها؟يأتي تتفيذ تلك البرامج ضمن خطة التوعية التي ينفذها المجمع بالتركيز على برامج التوعية للأسرة المصرية؛ وفي إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، واستجابة لحاجة المجتمع إلى مثل هذه اللقاءات التوعوية المهمة التي تمثل نتائجها طريقًا للوصول إلى مجتمع مستقر ينعم بالسلام بين جميع أفراده.وتناولت هذا اللقاء أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام، وأسس وضوابط بناء الأسرة في الإسلام، وبيان الحقوق والواجبات في الحياة الزوجية، مع التركيز على وسائل حماية الأسرة في الإسلام، والتربية الإيجابية ونظرة الإسلام إلى التنشئة والتربية السليمة.
وتستهدف مثل تلك البرامج التوعوية الاهتمام بقضايا الأسرة المتنوعة باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في توقيت تعاني فيه الأسرة بعضًا من المشكلات والعقبات؛ نتيجة لغياب الدور الرقابي والتوجيهي لأرباب الأسر، مما أدى إلى أنتج بعضًا من المشكلات المجتمعية