بقلم |
عمر عبدالعزيز |
الاثنين 21 مارس 2022 - 10:37 ص
لم يعد لدي أي طاقة لاستكمال الحياة، للعيش والتنفس فقط، فقد استنفذت طاقتي في البكاء والتفكير كل ليلة، لماذا بعد عني كل من أحببته في حياتي، بداية من أمي وصولاً لخسارة الأصدقاء والأحباب؟.
(ي.ر)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الحياة مستمرة لا محالة مهما فقدنا، فمن منا لم يفقد عزيزًا، ولا وظيفة ولا حلمًا كان يسعى إليه، من منا لم يحزن على خسارة حبيب أوصديق؟، لكن الحياة استمرت وبمرور الوقت قل الحزن وتبدل بفرح.
البكاء ليلًا ليس بحل، الأرق والتفكير طول الليل سيضرك ويزيد من ألمك النفسي، كوني يا عزيزتي على يقين بأن الهم والحزن أول مراحل السعادة والفرح.
كما بكيت من الهموم ستبكين أيضًا من الفرح، فالحزن يعتبر المذاق الوحيد للسعادة، لولاه لما قدرنا السعادة وتلذذنا بها، كوني على يقين أنني أشعر بك، فكان هذا ردي عليك وإن لم استطيع مساعدتك، فكلمة طيبة مني ربما تكون راحة ولو قليلة لقلبك.