كانت الحياة بيني وبين زوجي كلها حب واهتمام، لكن فجأة أصابها الفتور والملل وهدد استقرارها.. لا أعرف كيف ومتى حدث ذلك ولكنه حدث للأسف؟.
(م. ح)
تجيب الدكتورة وسام عزت، استشارية نفسية واجتماعية:
الروتين والرضا بالأمر الواقع يزيد من فتور العلاقة بين الزوجين، فالعلاقات حتى تنجح تحتاج إلى التفاهم والتجديد والتناقش المستمر فيما يقلق ويوتر الطرفين ويسعدهما، حتى يعرف كل طرف ما هو مرغوب ومهم بالنسبة للطرف الآخر.
بعض الأزواج ينشغلون في حياتهم؛ فالزوج ينشغل في عمله ومشاكله وكيف يزود رزقه، في المقابل تنشغل الأم في تربية الأبناء ولبسهم ومذاكرتهم ودروسهم، وينسى كل منهما أن علاقتهما تحتاج إلى اهتمام ورعاية حتى لا يصيبها الفتور والملل، فلابد أن يخصص كل من الزوجين وقتًا لهما بعيدًا عن أي شيء آخر، وتخصيص وقت في نهاية الأسبوع والعطلات للاستمتاع معًا.
على الزوجين أن يلتمسا الأعذار لبعضهما البعض، ويقدما بعض التنازلات شريطة ألا تكون على حساب حقهما أو كرامتهما حتى ينعم كلاهما بحياة سعيدة ومستقرة بدون مشاحنات وخلاف، فتقديم التنازلات من وقت لآخر أمر أساسي وضروري للحفاظ على العلاقة الزوجية.
اقرأ أيضا:
الآثار النفسية والاجتماعية لزنا المحارم.. وخطوات علاج ضحاياه