أخبار

ما معنى الاعتداء في الدعاء .. وكيف أتجنبه؟

دراسة: علامات في الفم والأمعاء تنذر بالإصابة بمرض باركنسون

احذر.. بديل السكر يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمة القلبية المفاجئة

الأمن من مكر الله له عقوبات دنيوية وأخروية هذه أشهرها

إذا أردت خيري الدنيا والآخرة وتجنب كل شر وسوء عليك بالدعوات النبوية الجامعة

الأمن والصحة والعافية.."لتسئلن يومئذ عن النعيم"

لكل مشتاق.. ماذا تقول عند دخول الحرم ورؤية الكعبة المشرفة

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

كيف تصرف النبي مع متحرش بفتاة في عهده؟.. وعقوبة المتحرش يوم القيامة

في ظل تزايد العنصرية بالغرب.. كيف حاربها النبي قبل 1400 سنة؟

رمضان فرصتك الحقيقية لدخول الجنة والبعد عن النار.. فاحرص عليه حتى لا تندم

بقلم | محمد جمال حليم | السبت 08 مارس 2025 - 01:37 م
لا يعرف الإسلام تضييع الفرص ولا إهدار الوقت بل يحث على استثمار الأوقات والأعمار لأن الإنسام مهما عاش فعمره قليل وصحته محدودة وإمكانات ضعيف لذا يرشده الإسلام للالتجاء إلى الله فيستمد منه قوته وبركة وقته وماله وعمره كله؛ ففي الحديث قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه : اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك.

أهمية استثمار الأوقات:

ومن هذا اغتنام الأوقات الفاضلة قبل ضياع الفرص وعدم إهدار الوقت بلا طائل لاسيما الفرص الكبيرة كشهر رمضان.
كما في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» وكان ابن عمر، يقول: «إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك».

رمضان فرصة للجنة والبعد عن النار:

وقد ظهر حرص النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنام رمضان، فقال:  (أتاكم شهرُ رمضان، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّة، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ (تُشَدُّ الأغلالُ والسَّلاسِلُ) فيه مَرَدَةُ الشياطين (رُؤساءُ الشَّياطين)، وفيه ليلةٌ (ليلة القدر) هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِم) رواه النسائي وصححه الألباني.

من ضيع رمضان فقد ضيع خيرا كثيرا:

 كما بين أن من لم يحسن العمل فيه ويحرص فيه على الطاعة فهو ليس فقط مضيع لفرصة ومهدر للثواب بل هو أيضا معرض للعقوبة فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ارْتَقى النبيُّ صلى الله عليه وسلم على المنبر درجةً فقال: آمين، ثم ارتقى الثانيةَ فقال: آمين، ثم ارتقى الثالثةَ فقال: آمين، ثم استوى فجلس، فقال أصحابُه: على ما أمَّنْتَ؟ قال: أتاني جبريلُ فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عليك، فقلتُ آمين، فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك أبوَيه فلم يَدخُلِ الجنة، فقلتُ: آمين، فقال: رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغْفَرْ له، فقلتُ، آمِين) رواه البزار وصححه الألباني.
وعن فضل شهر رمضان ما جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة: رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)، فالموقن بالرحيل إلى الله لن يصوم إلا مؤمنا بالله الذي شرع الصيام، محتسبا للأجر والثواب عنده؛ لأنه لم يعد لديه ما يطمع به من عرض الدنيا، بل توحد المقصد لديه بنيل ما عند الله، فهو يرى بقلبه البقاء الأطول، والنعيم الأكمل، كما كان حال أنس ابن النضر يوم أحد، وهو يستقبل المعركة قائلا: "واهاً لريح الجنة أجده دون أحد" رواه البخاري.
وبهذا فإن على المسلم الواعي أن يعمل حسابا لهذا الشهر وليعلم أن دقائقه غالية فلا يضيعها في قيل وقال والنوم والحكي وغيرها من سفاسف الأمور بل عليه أن يستثمر كل حظة في طاعة الله فلا يدري هل يدر رمضان آخر أم لا .

الكلمات المفتاحية

أهمية استثمار الأوقات من ضيع رمضان فقد ضيع خيرا كثيرا رمضان فرصة للجنة والبعد عن النار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يعرف الإسلام تضييع الفرص ولا إهدار الوقت بل يحث على استثمار الأوقات والأعمار لأن الإنسام مهما عاش فعمره قليل وصحته محدودة وإمكانات ضعيف لذا يرشده ا