استكمالاً لحديثه عن "الإحسان" خلال العامين الماضيين، يعرض الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، برنامجه الرمضاني لهذا العام، تحت عنوان: "حياة الإحسان"، والذي يذاع عبر قناته على موقع "يوتيوب".
ويدور البرنامج حول الإحسان ومنازل الروح والذكر، وكيف يمكن أن تكون علاجًا لمتاعب الناس في حياتهم: الهم والغم والحزن والقلق والتوتر والإحباط واليأس ومداخل الاكتئاب، لتحل مكانها الهدوء والطمأنينة والهداية والنور والسكينة والراحة النفسية والأمل رغم الآلام والمشاكل.
ويستهدف خالد من خلال تسليط الضوء على "الإحسان ومنازل الروح" في برنامجه الجديد، تطبيق منهج الإحسان كأسلوب حياة، بغية الارتقاء بالروح، ومساعدة الإنسان على العيش في هدوء وطمأنينة وهداية ونور وسكينة وراحة نفسية وأمل حتى مع وجود الآلام والمشاكل، مصداقًا لقول الله تعالى في القرآن الكريم: "فلنحيينه حياة طيبة".

الحياة الطيبة

ويركز في حديثه خلال حلقات برنامج "حياة الإحسان" على فكرة "الحياة الطيبة" التي وردت في القرآن، وتحدث عنها علم النفس الحديث، عوضًا عن السعادة، وتتكون من خمسة أشياء هي نفسها منازل الروح السبعة لكن من زاوية أخرى.
ويتحدث خالد عن قيمة ومعنى الإحسان، وكيف أن الإسلام انتشر بفضل أخلاق التجار المسلمين في دول جنوب شرق آسيا، بما أظهروه من إحسان، إتقان وإبداع وحسن خلق في البيع والشراء.
ويشير إلى أن "الإحسان، أغلى معنى في ديننا، لم يعد له وجود الآن، حتى إنه في آخر 200 عام لم يوجد كتاب عن الإحسان"، في حين أن الغرب "أخذ جزءًا منه فقط، وهو إحسان العمل (الإتقان والإبداع) وسبقنا، لكنهم لم يأخذوا الجانب الروحي منه".
وفي سبيل العمل على إحياء خلق الإحسان بين الناس، يتحدث خالد في حلقات البرنامج عن منازل الإحسان، وكيف يمكن تحويلها إلى أسلوب حياة، يحيا به الإنسان، ويتعايش به مع كافة همومه وأزماته في الحياة، وحتى يدخل الجنة من الباب الواسع.
ويذاع البرنامج عبر قناة عمرو خالد على موقع "يوتيوب" في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة، وعبر حسابيه على "فيس بوك" و"إنستجرام" في الرابعة عصرًا.

اقرأ أيضا:

قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالد