أخبار

آفة الرياء… داءٌ خفي يحبط العمل ويهدر الأجر

أفضل غذاء لعلاج السكري من النوع الثاني

ليس الجزر.. خبيرة تغذية تنصح بهذا الطعام لتحسين النظر

احذر مبدأ: المعاملة بالمثل.. لأنه يلغي "حساب الآخرة"

صباح الرضا.. على من غناهم في صدورهم

أغرب قصص التوبة.. يعلن توبته بعد أن شرب الكلب سم الأفعى بدلاً منه

هل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟ (الإفتاء تجيب)

هل يحسد الإنسان نفسه.. تعرف على أشهر الطرق

عجائب عن الإنسان والحيوان.. ماذا عن مقطوع الساقين وسلخ جلد الإنسان؟

كيف أداوم على الطاعة طوال حياتي.. هذه أهم الوسائل

تعرضت للتحرش وعلاقتي بأهلي سيئة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 30 مارس 2022 - 07:00 م

عمري 18 عامًا وتعرضت للتحرش من محفظ القرآن، ومدرب الرياضة في النادي ، وفي كل مرة بكيت بشدة وغضبت ولم أستطع أن أحكي لأهلي.

والديّ جافين، وعلاقتنا في البيت سيئة، فهما يتشاجران بسبب وبدون سبب، وأنا منذ صغري أشعر بالضياع بينهم.

أنا حزينة وأكره نفسي وتائهة، فما العمل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

عدم اشباع الاحتياجات النفسية في الطفولة يعتبر من الاساءات الوالدية، وفي حالتك يا ابنتي تمت اضافة التحرش كإساءة جنسية.

أما الاحتياجات واشباعها فهو حقك، وما لم تؤد الحقوق فعلينا أن "نطلبها"، نعم، دربي نفسك على أن تطلبي الحب، والحضن، والاهتمام من والديك أيًا كان رد الفعل.

أنت الآن صاحبة 18 عامًا وقد قاربت على بلوغ سن الرشد، لم تعودي طفلة قليلة الحيلة، عاجزة عن الفعل،

أنت مسئولة عن نفسك يا ابنتي وتعافيها من إساءة التحرش لدى "متخصصة نفسية"، فلا تستهيني بالأمر، فلا يوجد جرح يبرأ بشكل صحي بدون تدخل يطهره أولًا، ويضمده، وهذا كله لم يحدث.

هيا يا عزيزتي، فنفسك تستحق الحماية والحب والقبول والاحترام غير المشروط لا الكراهية، فسارعي لانقاذ نفسك وتعافيها من آلامها النفسية حتى لا يتفاقم الأمر.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

هل يكفي تغيير لون شعري وقصته وملابسي لتجديد علاقتي بزوجي؟

اقرأ أيضا:

ساعدتها لتجد عملًا في بلد أجنبي أقيم فيه فصارحتني بحبها وأنا خاطب.. ما الحل؟




الكلمات المفتاحية

تحرش عمرو خالد احتياجات نفسية متخصصة نفسي كراهية النفس حب النفس قبول غير مشروط اساءات والدية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 18 عامًا وتعرضت للتحرش من محفظ القرآن، ومدرب الرياضة في النادي ، وفي كل مرة بكيت بشدة وغضبت ولم أستطع أن أحكي لأهلي.