يوم الجمعة الماضي تأخرت في قراءة سورة الكهف حتى بقي 30 دقيقة لأذان المغرب، وبسبب وسواسي في القراءة الذي جعلني أعيد الآيات والكلمات بسبب ظني أنني لا أخرج الحروف من مخرجها الأصلي وغيره، لم أستطع إكمال السورة قبل الأذان، لكنني أكملتها، والأذان يؤذن؛ أي في ليلة السبت.. فهل أتحصل على ثواب قراءتها يوم الجمعة أم لا؟ وهل من أكملها ليلة السبت بعد أذان المغرب يحصل على أجرها كذلك؟
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: الثواب المخصوص على قراءة سورة ا لكهف يوم الجمعة، إنما هو لمن قرأها في أثناء اليوم، أي قبل غروب الشمس. فهذا هو الذي يتحقق حصوله -إن شاء الله- على الثواب الموعود.
ومن قرأها بعد غروب الشمس؛ فله ثواب بلا شك لقراءته القرآن الذي هو أفضل الذكر.
وأما أنت؛ فإن كان حال بينك وبين تمام القراءة هذا الحائل مع حرصك التام على الإتمام قبل غروب الشمس؛ فالمأمول من واسع فضل الله، وعظيم جوده وبره؛ أن ينيلك هذا الأجر الموعود. ونحن وإن كنا لا نجزم بهذا، لكننا نسأل الله لك تمام المثوبة، وهو سبحانه ذو الفضل العظيم.
مركز الفتوى اختتم جوابه بقوله: على أنه لا يفوتنا أن نحذرك من الوساوس، ومن الاسترسال معها، وندعوك إلى مجاهدة نفسك للتخلص منها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
اقرأ أيضا:
نوى الحج ودخل مكة دون إحرام.. فما الحكم؟اقرأ أيضا:
ما حكم نظر الطبيب إلى عورة المرأة عند الولادة؟