أخبار

كيف نحيي قلوبنا بالقرآن.. تعرف على فضل قراءته وتدبره

8 أعراض لسرطان الثدي احذري تجاهلها

هذا ما يحدث لجسمك عندما تتناول عصير الموز

فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة..لا تتنافس على الشر واكتشف سترك الحقيقي

"أسد هنا ومنافق هناك".. كيف تكتشف محترفي النفاق وتتعرف على صفاتهم الحقيقية؟

هل نمتثل لأوامر الله ورسوله بقلوبنا أم بعقولنا؟.. هذه القصة تكشف لك بركة الاتباع

من هم أهل الأعراف في الآخرة؟ وماذا يقولون لأهل الجنة؟ (الشعراوي يجيب)

حكم الاستنجاء بالمناديل الورقية.. وهل لمس الفرج ينقض الوضوء؟

خمسة أوقات تفتح فيهم أبواب السماء ويستجيب الله الدعاء

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

لدي ماضي مؤلم ممتليء بالخسائر التي أعاني من آثارها حتى الآن.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 02 نوفمبر 2025 - 06:39 ص

عمري 40 عامًا ولم أحقق شيئًا ذي بال في حياتي، فالماضي عندي مؤلم، ممتليء بالخسائر، التي امتدت آثارها حتى هذه اللحظة عليّ، ماديًا، ومعنويًا، ومهنيًا.

ماذا أفعل، فأنا كثير التفكير في الماضي وأبكي كثيرًا بسببه؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك، فأنا أقدر تمامًا مشاعرك وموقفك الحالي.

بالطبيع مؤلم أن ننظر خلفنا فنجد ركام حرائق حياتنا، وما خسرناه، وهذا مقبول لفترة من الزمن، لكنه يا عزيزي غير مقبول أن يصبح ديدينك وطريقة تفكيرك.

هذه الجذبة الشديدة للوراء تستنزف طاقتك، وقوتك، وتسحق عمرك الحالي، وتؤثر سلبًا على جهازك النفسي.

والمطلوب، وواجبك تجاه "جهازك النفسي" هو أن تتحرر من مشاعرك السلبية الضاغطة والمكتومة، وتريح جهازك النفسي، وتسعى لسلامته، وصحته، وتحافظ عليها، وتسعى أيضًا للمضادات الحيوية المتمثلة في السير في رحلة تغيير للنضج النفسي، وزيادة الوعي، والنمو النفسي.

بهذه الطريقة يمكنك أن تعوض الخسائر، وتحقق انجازات في حاضرك، "هنا والآن".

هنا والآن، هي آلية وطريقة تفكير وشعور ناجعة للتغلب على جذبة الماضي، والعيش فيه، واجترار خسائره، وإضافة المزيد منها.

ما أراه أن تتواصل مع معالج نفسي يا عزيزي، لتتعلم هذه الطرق والآليات، وتتعلم عن نفسك، وتتعلم من أخطاء الماضي وخسائره، وتدرك أن هذه الحكمة من حدوثها وفقط.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

خسائر الماضي عمرو خالد هنا والآن استنزاف الطاقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 40 عامًا ولم أحقق شيئًا ذي بال في حياتي، فالماضي عندي مؤلم، ممتليء بالخسائر، التي امتدت آثارها حتى هذه اللحظة عليّ، ماديًا، ومعنويًا، ومهنيًا.