مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
قلبي معك، ليس لأنه أغضبك وغضب هو وعاقبك أيضًا، ولكن لأنك منذ البداية لم تنظري في هذه المواقف ودلالتها.
تخوفي يا عزيزتي هو من طبيعة العلاقة بين خطيبك ووالدته، التي أراها علاقة مرضية ومؤذية، وأثرها السلبي واضح ومنعكس على شخصية خطيبك.
سلوكه الغاض وهوما نسميه بالعامية "قمّاص"، وغضبه وصمته العقابي هو عنف سلبي، ولو أن هذا من طباعه فهل أنت مستعدة لتحمل هذا العيب في حياتك وعلاقتك الزوجية؟
أرجو أن تتريثي وتؤجلي الزفاف، وتعطي نفسك فرصة للتفكير في زيجتك من أول وجديد، وتعيدي تقييم هذه المواقف الكاشفة، ولا بأس أن تطلبي من خطيبك أن تذهبا معًا لاستشاري علاقات زوجية قبل إتمام الزواج.
من المهم أن تجلسا معًا ويكون ثالثكم شخص محايد، متفهم، خبير واختصاصي في مشكلات العلاقات العاطفية والزوجية ليدلكم على الأخطاء بحيادية، وبطريقة علمية، لتبدأوا حياتكم الجديدة بشكل سوي.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.