أخبار

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

أخاف على ابنتي المراهقة من الاضطراب النفسي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 10 ابريل 2022 - 11:00 م

ابنتي عمرها 17 عامًا، وهي تبكي كثيرًا، وتنعزل في غرفتها، ودائمًا تتحدث عن مظهرها أنه غير جيد وأنها قبيحة، وأقل من أقرانها في المدرسة في كل شيء، مع أن مستوى الأسرة جيد ولا نبخل عليها بشيء، لكنها تطلب طلبات غير متناسبة مع إمكانياتنا بحجة أن أقرانها يلبسون هكذا وأنها ليست أقل منهم،  وترفض ما نقدمه ومناسب لهذه الامكانيات.

ومؤخرًا بدأت تتعصب كثيرًا، ولا تحب الجلوس معنا، حتى أثناء تناول الطعام .

أنا خائفة عليها من أن يصيبها سوء نفسي.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لملاحظتك ابنتك، واهتمامك، ووعيك النفسي.

لاشك أن المراهق سواء كان ذكر أو أنثى يمر بتقلبات هرمونية ومزاجية كثيرة، تحتاج إلى تفهم من الأهل، خاصة الوالدين.

ما يمكنك فعله مع ابنتك هو إشباع احتياجاتها النفسية، بالقرب منها، والتلامس الجسدي بالاحتضان وغيره من لغات الحب، وتحديد ما تفضله ابنتك من هذه اللغات، والتركيز على حميمية العلاقة بينكم في الحديث والألفاظ والطريقة التي يتم بها الحوار، والتلامس الجسدي.

لابد أن تشعر ابنتك بالاطمئنان، والأمان، فلا تخاف منك، بل تكوني ملاذًا لها، وأن يكون بينكم احترامًا متبادلًا، وتواصلًا فعالًا وجيدًا.

أنصتي لها عندما تتحدث، وليكن سماعك أكثر من الكلام، وأشبعيها حبًا وقبولًا غير مشروط، ووصلي هذا لوالدها أيضًا ليفعله.

من المهم الإطراء على جمالها، وشكلها، وانجازتها مهما صغرت، والحذر من التنمر، أو السخرية، أو التقليل منها، والمساهمة في تدني صورتها الذاتية عن نفسها.

أنت محتاجة للتثقيف التربوي يا عزيزتي، ولا أعني به أن تكدسي في عقلك المعلومات التربوية، وإنما معرفة خطورة وأهمية العلاقة الوالدية الصحية، وكيف تكون، وما آثار غيابها، وما الذي تقدمونه جيدًا وما الذي تحتاجون كوالدين علاجه في تعاملكم، وعلاقتكم بابنتكم، فعدم ادراك أن اشباع الاحتياجات النفسية خطير ومؤثر على تشوه شخصية الأبناء والبنات، يؤدي إلى عواقب وخيمة.

حجر الأساس في حل المشكلة يا عزيزتي هو "أنت" بتعلم وممارسة علاقة والدية صحية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

اضطراب نفسي مراهقة عمرو خالد لغات الحب علاقة والدية احتضان أقران

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي عمرها 17 عامًا، وهي تبكي كثيرًا، وتنعزل في غرفتها، ودائمًا تتحدث عن مظهرها أنه غير جيد وأنها قبيحة، وأقل من أقرانها في المدرسة في كل شيء، مع أن