أخبار

حكم إقامة الأفراح والزغاريد والولائم في المسجد؟

كيف تكتشف التجسس على هاتفك؟.. إليك أهم العلامات

دراستان: فقدان حاستي السمع والشم يضاعف من خطر الوفاة

أدعية تخلصك من القلق والتوتر وتبث الطمأنية في قلبك

9 أمور عظيمة يفقدها إذا تكاسل عنها.. ماذا خسر النائم عن صلاة الفجر؟

أشققت عن صدره.. منهج نبوي ربى عليه النبي أتباعه.. تعرف عليه

لماذا ينهانا الإسلام عن أن ننظر إلى الأغنياء نظرة حقد؟ (الشعراوي يجيب)

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

هذه الآية شقت على الصحابة.. فبماذا طمأنهم رسول الله؟

فاطمة الزهراء..كان النبي يحبها حبًا شديدًا ويسر لها ببعض الأمور.. هذه بعض مواقفه معها

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

بقلم | عمر نبيل | الخميس 14 ابريل 2022 - 01:11 م

كن على يقين بأن الابتلاء ليس اختبارًا لقوتك الذاتية، بل اختبارًا لقوة استعانتك بالله، فإن كنت على ثقة تامة في الله عز وجل، وتتوكل عليه حق توكله، خرجت من أي بلاء فائزًا، فإما أن تفوز بالصبر، وكفى الصابرين جزاء بشرى الله تعالى لهم بقوله: «أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا. خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا» (الفرقان، 75، 76.

ذلك أن أجرهم عظيم لا يستطيع أي إنسان أن يحصي له عددًا، تأكيدًا لقوله تعالى: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ» (الزمر، 10)، وإما أن يفوز بحمده على ما أصابه، فعن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له».


تقوية الاستعانة بالله


لكن كيف يقوي المؤمن استعانته بالله عز وجل؟.. علينا أن نعرف جيدًا أنه فمما يعين العبد على اكتمال التوكل على الله تعالى والاستعانة به أن يعلم عظيم منزلة التوكل من الدين، فالدين نصفان، نصف توكل واستعانة، ونصف عبادة وإنابة، ولذلك فقد فرض الله على عباده أن يقولوا في كل ركعة من ركعات صلاتهم: (إياك نعبد وإياك نستعين).

ومن ثمّ فإنه مما يعين على تحقيق التوكل والاستعانة علم العبد بأن الله تعالى مطلع عليه يسمع ويرى ولا يخفى عليه شيء من أمره، كما قال تعالى: «وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (الشعراء:220ـ217)، ولينظر العبد وليتأمل في توكل نبي الله موسى عليه السلام على ربه حين قال له قومه: «إِنَّا لَمُدْرَكُونَ» (الشعراء:61)، فأجابهم جواب من فوّض أمره لله ووثق بتدبيره له قائلا: «قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ» (الشعراء:62).

اقرأ أيضا:

إياك والنظر إلى ما بيد الناس.. إذا أردت أن تكون حرًا فاترك الطمع

دفع البلاء


وكيف للمؤمن أن يدفع عنه البلاء؟.. وهنا يبين النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أن البلاء خير للمؤمن إن هو صبر واحتسب، بينما علمنا عليه الصلاة والسلام مواجهة البلاء بالاستغفار والدعاء وزيادة الأعمال الصالحة، فقد روى أبو داود في سننه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب»، كما أن الدعاء من أعظم أسلحة المؤمن التي يحصل بها المطلوب، ويدفع بها أي خوف أو قلق.

قال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ» (البقرة:186)، كما أن الأعمال الصالحة تعين المؤمن على الصبر على بلاءه، قال تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ» (الطلاق: -3)، وقال أيضًا: «وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا» (الجن:16).

الكلمات المفتاحية

أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا دفع البلاء الاستعانة بالله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كن على يقين بأن الابتلاء ليس اختبارًا لقوتك الذاتية، بل اختبارًا لقوة استعانتك بالله، فإن كنت على ثقة تامة في الله عز وجل، وتتوكل عليه حق توكله، خرجت